lundi 8 novembre 2021

الفنان السوري دانيال الخطيب ... وفاء للمسرح و إخلاص في ممارسة شغف التمثيل

 

















دانيال الخطيب ممثل سوري، لديه أعمال في كل أنواع الفنوان تقريبا، سينما، تلفزيون، مسرح، لكن شغفه الكبير و نشاطه الأكبر كان في أبي الفنون، في المسرح حيث قدم الكثير من المسرحيات، و قام بما لم تقم به المعاهد المتخصصة.

دانيال قام بتحويل بعضا من غرف منزله لمحترف (معهد) لتعليم الأطفال التمثيل المسرحي منذ سنة 2015.

رغم كل ما مرت و تمر به سوريا و تبعات ذلك على المجتمع ككل و على الميدان الفني و كل الميادين، لا يوجد مجال أو مواطن لم يتأثر بسنوات الحرب الطويلة، رغم كل ذلك، استمر دانيال وفيا لشغفه الكبير، بأبسط الأشياء، و بما هو متاح له، تمكن من إنشاء محترفه و الاستمرار رغم كل الظروف.

ما قام به الفنان دانيال الخطيب، يجب أن يدرس في المعاهد و في دورات التنمية البشرية، هو مثال للإرادة القوية في مواجهة كل الرياح المعاكسة التي تجبر الإنسان على الفشل و الاستسلام.

دانيال الخطيب لديه خبرة أيضا في الإخراج المسرحي، و السينمائي ببعض الأفلام القصيرة، أحيانا كمعد و مخرج، و أحيانا كمساعد مخرج، وفي جعبته الكثير من المشاركات في دورات تدريبية و ورشات لتعليم التمثيل المسرحي، تقريبا أعماله المسرحية تقارب الـ 30 عملا، سواء كممثل، أو كمعد و مؤلف، مساعد مخرج، أو كمخرج.

أما كممثل في الأفلام و الدراما، لديه 3 مشاركات في أفلام روائية طويلة، و فيلمين قصيرين، و 5 مسلسلات تلفزيونية.

هو ممثل واعد، و يمكن يكون مكسب للدراما التلفزيونية السورية، لقدرته على تغيير الشخصيات تمثيلا و شكلا.

لما تعرفت عليه أول مرة و تحدثنا و تابعت بعض أعماله، قلت له: أنت تذكرني بالممثل العالمي جوني ديب، الذي يتلون مع كل شخصية جديدة، حيث لا يكرر أدواره و كل شخصية لا تشبه التي قبلها.

دانيال الخطيب، الفنان المجتهد الوفي للفن، معروف في السوشيل ميديا بصورة له في أحد الأفلام و هو يرتدي لباسا حربيا، و تم تقديمه في السوشيل ميديا على أنه شهيد ليبي و وضعوا له إسما، و انتقلت المعلومة بين مرتادي شبكة الانترنيت كما تنتشر النار و أسرع، و حاليا لا يمكن إقناع أي كان بأن تلك الصورة هي للفنان دانيال الخطيب و ليست للشهيد الليبي، الكل مقتنع على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه شهيد ليبي.

تاريخ النشر أول مرة: 07 نوفمبر 2021

موقع إيلاف: https://elaph.com/Web/Culture/2021/11/1455963.html

موقع الحوار المتمدن: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737014

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire