توفي الممثل
وعارض الأزياء الهندي "موكول ديف" يوم 23 مايو/ أيار 2025، عن عمر 55
سنة بإحدى مستشفيات نيودلهي، وحسب ما ورد في موقع صحيفة The Times Of India فإن الممثل الراحل دخل
في دوامةٍ من الحزن والاكتئاب منذ رحيل والدته العام الماضي، ودون أن يعلن عن
الأمر أو يتحدث عنه للإعلام.
أما موقع
صحيفة The Indian
Express فقد ذكر أن "موكول ديف"
مكث في المستشفى من 8 إلى 10 أيامٍ قبل وفاته في 23 مايو وهو نائم، دون انتباه
أهله أو الفريق الطبي له.
وحسب ذات
الموقع، ووفق مصادر مقربة من "موكول"، فإن الممثل الراحل أدمن شرب
الكحول ومضغ تبغ الـ "غوتكا" بسبب معاناته من الاكتئاب منذ رحيل والدته،
وهو ما سبب له مضاعفاتٍ صحية مؤخرًا.
شارك في
إجراءات وطقوس الجنازة مع عائلة الممثل الراحل، صديقه الممثل "فيندو دارا
سينغ"، في حين عبّر البعض من النجوم والسينمائيين في بوليوود وسينمات الجنوب
الهندي مثل: سلمان خان، جونيور أني تي أر، مانوج باجباي، هانسال ميهتا، رانديب
هودا، أنوبام كير، سنونو سود، عن تعازيهم وتضامنهم مع عائلة "ديف" وعلى
رأسهم شقيقه الأكبر الممثل وعارض الأزياء "راهول ديف" (57 سنة)، الذي
أعاد مشاركة أغلب تلك التعازي على صفحاته الرسمية بالسوشل ميديا.
بدأ
"موكول ديف" حياته المهنية كطيارٍ متدرب، لكنه انتقل للتمثيل وعرض
الأزياء والإعلانات، أوّل أدواره التمثيلية كانت في التلفزيون، عبر مسلسل Mumkin سنة 1996، وهو نفس
العام الذي صدر فيه أوّل أفلامه Dastak للسينمائي الشهير
الراحل "ماهيش بهات"، شاركته البطولة ملكة جمال الكون لسنة 1994
"سوشميتا سن"، واستمر "موكول" خلال فترة التسعينات وبداية
الألفية الثالثة في لعب أدوار البطولة في الأفلام البوليوودية، لكن مسيرته تعثرت
فيما بعد، وانتقل للأدوار المساعدة سواءً في بوليوود أو سينما البنجاب، البنغال،
الغجارات، وسينمات الجنوب الهندي.
آخر أعمال
"موكول ديف" السينمائية هو الفيلم البوليوودي المنتظر Son of Sardaar 2، المبرمج مبدئيًا للعرض
في شهر أغسطس/ آب 2025 القادم، وهو الجزء الثاني من فيلم أكشن كوميدي معروف يحمل
نفس العنوان، صدر سنة 2012، وكان "موكول" من بين فريق الممثلين
المشاركين فيه، حظي الجزء الأوّل من Son of Sardaar حينها بنجاحٍ جماهيري ومادي
كبير.
يشارك في
بطولة Son of
Sardaar 2 كلٌّ من: سانجاي دوت، أجاي
ديفغان، مرونال تاكور، سانجاي ميشرا، رافي كيشان، كوبرا سايت، فيندو دارا سينغ.
المسيرة
المهنية لـ "موكول ديف" كانت متذبذبة ومتناقضة، عكس ما كانت عليه مسيرة
أخيه "راهول" الذي استمر في الأدوار المساعدة والثانوية بطريقة مستمرة
وشبه نمطية، حيث تم حصره في أدوار الشر والإجرام والتمرد، بحكم ملامحه الحادة
ولياقته البدنية، وكذلك إتقانه للغة الأفغانية والفارسية وتأثره بثقافة الأفغان
والفرس.
متابعة: جمال
الدين بوزيان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire