أيشواريا راي في مهرجان كان السينمائي الـ78

النجمة الهندية العالمية وملكة جمال العالم السابقة "أيشواريا راي" يوم 21 مايو 2025 على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الـ78، ارتدت للمصمم الهندي المعروف "مانيش مالهوترا" ساري هندي ملكي يغطي كل جسمها، مع الكثير من المجوهرات التقليدية، وعلى رأسها يظهر السيندور الأحمر الخاص بالنساء المتزوجات عند الهندوس، وكأنه تأكيد منها على عدم طلاقها، حيث لازالت تلاحقها شائعات طلاقها من زوجها "أبهيشيك باتشان" منذ سنوات ولغاية يومنا هذا.

بعض صفحات ورواد السوشل ميديا الهنود اعتبروا السيندور على شعر أيشواريا بمثابة تضامن منها مع بلدها الهند، التي أطلقت على عملياتها العسكرية السابقة ضد باكستان اسم "عملية سيندور"، خاصة وأن الممثلة "أديتي راو حيدري" ظهرت في نفس اليوم خلال جلسة تصوير بمهرجان كان بفستان أحمر يمزج بين الساري والفساتين العصرية، وكان واضحا جدا وجود السيندور على رأسها هي الأخرى.

وفي اليوم الثاني على التوالي، يوم 22 مايو 2025، ارتدت "أيشواريا راي" للمصمم الهندي "غوراف غوبتا"، فستانا عصريا أسودا طويلا، بدون أكمام، مع رداء أبيض رمادي طويل وعريض يشبه العباية يغطي كل جسمها، وهو ما اعتادت أيشواريا اللجوء له مؤخرا في المناسبات مع زيادة وزنها وعدم اكتراثها بتخفيضه، حيث يقول البعض أنها تراهن على جمالها دائما دون الالتفات كثيرا لوزنها أو حتى لنوعية فساتينها.

حضور أيشواريا راي بمهرجان كان السينمائي كان كالعادة، ومنذ 2004، كسفيرة لماركة التجميل العالمية "لوريال"، وظهرت في اليوم الثاني هذا العام برفقة الممثلة البريطانية "هيلين ميلر" وعارضة الأزياء والممثلة البريطانية "كارا ديلفيغن" كسفيرات رئيسيات للماركة العالمية المعروفة.

وكانت زميلتهن في نفس المهمة الترويجية لـ "لوريال"، الممثلة الأمريكية "إيفا لونغوريا" قد سبقتهن في الأيام الأولى للمهرجان، وسجلت حضورها عدة أيام متتالية.

الجدير بالذكر أن أول حضور لأيشواريا راي بمهرجان كان السينمائي كان سنة 2002، خلال عرض فيلمها الأيقوني "ديفداس" خارج المسابقة الرسمية، وكان يرافقها بطل الفيلم الكينغ "شاروخان" مع مخرج العمل السينمائي الكبير "سانجاي ليلا بهنسالي".

العام الذي بعده، سنة 2003، حضرت "أيشورايا" بصفتها عضو في لجنة التحكيم الرئيسية بالمهرجان، ولم تغب عن المهرجان منذ 2002 لغاية اليوم، بإستثناء الدورة التي جاءت مباشرة بعد جائحة كورونا.