سجن الممثلة الهندية "رانيا راو" بتهمة تهريب الذهب

تم حبس الممثلة الهندية الشابة "رانيا راو" 14 يومًا في السجن القضائي بعد قرار محكمة الجرائم الاقتصادية بمدينة بنغالور الهندية الجنوبية.

الخبر التي نشرته وكالة أنباء ANI الهندية الجنوبية و PTI  (وكالة الأنباء الهندية)، تناقلته بقية المواقع والمنصات والصحف الهندية، خاصةً في إقليم الكانادا، مجال عمل الممثلة الجنوبية الصاعدة "رانيا راو" المعروفة في سينما صندلوود.

ووفق الوكالتين الهنديتين، فإن "رانيا راو" سافرت من الهند إلى دبي 4 مرات خلال 15 يومًا فقط، مما جعلها محل مراقبةٍ من طرف مديرية استخبارات الإيرادات DRI، حيث تم القبض عليها يوم 03 مارس/ آذار 2025 بمطار "كيمبيجودا" الدولي في مدينة "بنغالور" التابعة لإقليم الكاندا، حين عودتها من الإمارات العربية المتحدة وهي تحمل معها 14.8 كلغ من الذهب، قامت بلبس الكثير منه، وأخفت السبائك الذهبية في جسمها.

كما نشر موقع القناة التلفزيونية الهندية NEWS 18 يوم 05 مارس/ آذار 2025، أن مديرية الاستخبارات حققت مع زوج والدة الممثلة المحبوسة "كي. راماشاندرا راو" المدير العام لشرطة "كارناتاكا" (DGP)، الذي أنكر علاقته بما حصل، وتبرأ من أي نشاطٍ غير قانوني لإبنة زوجته.

بدأت "رانيا راو" مشوارها السينمائي سنة 2014 بدورٍ رئيسي في فيلم أكشن من سينما الكاندا عنوانه Maanikya مع النجم "سوديبا"، الذي أخرج العمل وكتب السيناريو أيضًا، وكان بمثابة بدايةٍ ناجحةٍ ولافتةٍ لها كنجمةٍ صاعدة.

عملها السينمائي الثاني كان مع سينما التاميل، في فيلم أكشن حربي رومانسي عنوانه Wagah، مع النجم التاميلي الشاب "فيكرام برابهو"، ولم يكن ناجحًا مثل فيلمها الأوّل، بل نال الكثير من التقييمات السيئة والانتقادات من الصحافة التاميلية، مثل موقع onlykollywood، الذي انتقد في تقريره طريقة شيطنة دولة باكستان التي كانت حسب كاتب التقرير، أقرب للمحاضرات التي تتبع أجندةً معينة منها إلى الطرح السينمائي، كما تم انتقاد "رانيا راو" بسبب مشاهد الإغراء الكثيرة التي تضمنها الفيلم.

آخر أعمالها كان أكشن كوميدي سنة 2017  مع سينما الكاندا مرةً أخرى، عنوانه Pataki، مع النجم "غانيش"،  ولم يحقق شيئًا لافتًا في البوكس أوفيس حينها.

متابعة: جمال الدين بوزيان