بعد انتشار خبر تحضير النجمة سوشميتا سن لتمثيل فيلم أو مسلسل عن الناشطة الهندية المتحولة جنسيا غوري ساوانت، بدأت تطال ملكة جمال الكون السابقة بعض الانتقادات، عن اختيارها للعودة عبر موضوع مثير للجدل مثل هذا.
بعد انتشار خبر تحضير النجمة سوشميتا سن لتمثيل فيلم أو مسلسل عن الناشطة الهندية المتحولة جنسيا غوري ساوانت، بدأت تطال ملكة جمال الكون السابقة بعض الانتقادات، عن اختيارها للعودة عبر موضوع مثير للجدل مثل هذا.
أربع نجمات
من بوليود، هن من أكبر ممثلات سينما مومباي، كل واحدة منهن، مرت في فترة من
مسيرتها المهنية، اضطرت فيها لاتباع ريجيم صارم، بسبب الأدوار المسندة لكل واحدة
منهن.
مادهوري
ديكسيت، النجمة المخضرمة، المستمرة بكل الطرق، عبر تواجدها في الأفلام كبطلة أو
كضيفة شرف، وعبر مسلسلات المنصات الإلكترونية، وعبر المشاركة في برامج الرقص
الهندية، كضيفة أو كعضو في لجنة التحكيم.
سنة 1997، وبسبب
الفيلم الأيقوني الاستعراضي بامتياز Dil To Pagal Hai، اضطرت مادهوري للحفاظ
على وزن معين والوصول بجسمها للياقة بدنية تؤهلها لتلعب دور الراقصة التي يحلم بها
بطل الفيلم شاروخان، وحسب قصة الفيلم، مادهوري تظهر في الفيلم كبديلة لراقصة رئيسية
أخرى أصيبت بكسر في رجلها، وهي النجمة كاريسما كابور، والتي كانت في أوج نجاحها في
بوليود وفي أوج لياقتها البدنية، وكاريسما هي المصنفة حينها كأحسن راقصة عصرية
هندية، لذلك كان على مادهوري أن تكون ندا لها أمام الجمهور، حيث أنها تتقن أكثر
الرقص الهندي التقليدي، وأصبحت الآن مرجعا حقيقيا في هذا النوع من الرقص، لكن في
النوع العصري، كانت كاريسما تتفوق عليها وعلى الأخريات، لذلك كان على مادهوري أن
تصل لوزن مناسب جدا لطبيعة الدور وطبيعة الاستعراضات العصرية الغربية التي احتوى
عليها الفيلم، والذي أصبح حاليا من أهم كلاسيكيات التسعينات الرومانسية الراقصة.
أيشواريا
راي، ملكة جمال العالم، وإحدى أجمل نساء الأرض، أيضا وجدت نفسها سنة 2006، مضطرة
لاتباع تمارين رياضية صارمة والوصول لوزن مثالي، بسبب دورها في الفيلم النجاح
دووم، في جزئه الثاثي، حيث احتوى الفيلم على استعراضات أغلبها لاتينية وغربية فيها
حركات قريبة جدا من الراب والهيب هوب والبوب، كما أن رفيقها في الفيلم والرقص هو
النجم هيريتيك روشان، المصنف مع أهم راقصي العالم، و كان من المهم أن تكون رفيقته
في الرقص قريبة ولو قليلا من مستواه العالمي.
كما أن دور
أيشواريا في هذا الفيلم، كان شخصية لصة محترفة، خفيفة الحركة، وسريعة الهرب، ومن
الصعب الإمساك بها، لذلك الدور ككل كان يتطلب جسما رشيقا جدا.
سنة2009،
كارينا كابور، أنجح بنات آل كابور، كادت تصاب بهوس الوزن، ليس بسبب فيلمها فقط في
تلك السنة، Kambakkht Ishq، بل حتى وبدون الفيلم،
كانت كارينا تمر بفترة اهتمام غير طبيعي بإنقاص وزنها، شاركها في الفيلم أكشاي
كومار، والممثل العالمي سيلفستر ستالون، واحتوى الفيلم على مشاهد جريئة جدا ظهرت
فيها كارينا، جرأة بالمقياس السينمائي الهندي، وظهرت فيه أيضا بالبيكيني، وفي مشهد
جريء يركز على مؤخرتها بطريقة غير معهودة في بوليود، خاصة مع بنات العائلات
الفنية.
حاليا تغير
كل شيء، وبسبب المنافسة الشديدة بين سينمات الهند نفسها وبين سينمات العالم ككل،
أصبحت مثل هذه المشاهد معتادة جدا في بوليود وحتى في الدراما التلفزيونية بسبب
تدخل المنصات الإلكترونية.
الممثلة
الرابعة، التي وجدت نفسها، مضطرة لجعل وزنها على المقاييس الغربية، هي النجمة
ديبيكا باديكون، خلال مشاركتها في بطولة الفيلم العالمي XXX: Return of Xander Cage، سنة2017، حيث جعلت من عضلات
بطنها مناسبة جدا لدورها، كفتاة عصابات، تستخدم السلاح بكل أنواعه، وتقاتل بحركات
الدفاع عن النفس، التي تتطلب جسما مثاليا، وجسما رشيقا، وحركات خفيفة ومتقنة، خاصة
أن الفيلم هوليوودي، وكانت أول مشاركة أجنبية لها خارج الهند.
تاريخ النشر أول مرة: موقع مجلة أجيال/ 21أكتوبر2022/