vendredi 27 mai 2022
كاران جوهر ... مايسترو بوليوود
samedi 21 mai 2022
عن الهند، في مهرجان كان السينمائي 75
الهند هي
ضيفة شرف مهرجان كان السينمائي لهذا العام، لها جناح خاص في الفعالية المسماة:
سوق الفيلم - Marché du film
و هي
فعالية تم استحداثها أول مرة سنة 1959، وأصبحت من ضمن الفعاليات الثابتة والهامة
في المهرجان كل سنة.
جريدة التيار
السودانية عرضت الموضوع بالتفصيل، في صفحة ديكوباج السينمائية، في عددها 2743، ولا
داعي لإعادة ما ذكر فيه من معلومات.
يمكنكم قراءة
المقال من الجريدة مباشرة، وأظنها وسيلة الإعلام العربية الوحيدة التي تحدثت عن
هذه الفعالية و تفاصيلها.
البعض تجاهل أصلا
وجودها، وتجاهل حتى مرور ديبيكا باديكون عضو لجنة التحكيم، على السجادة الحمراء،
رغم أن مظهرها يجعل الأعمى يرى، وبعضهم في أحسن الأحوال، كان حديثهم فقط عن ديبيكا
وفساتينها، وتقييم إطلالاتها.
لكن، أود هنا
الحديث عن نقطة أخرى، هي أن السينما الهندية التي مثلتها أيشواريا راي في مهرجان
كان سنة 2002 بفيلمها ديفداس مع شاروخان و من إخراج سانجاي ليلا بهنسالي، وفي سنة 2003
كعضوة في لجنة التحكيم، ليست هي نفسها السينما الهندية الحالية، التي تمثلها
ديبيكا باديكون.
20 سنة، كانت كافية لتصنع اختلافا
كميا ونوعيا لافتا جدا، وتغيرا كبيرا نحو الأحسن، رغم تضارب وتناقض الأرباح
المادية وتأثرها بكورونا وبأمور أخرى.
20 سنة كانت
كافية لتنهض بكل سينمات الأقاليم الهندية الأخرى (سينمات الجنوب، البنغال،
الماهارتي، البنجاب)، و تجعلها منافسة حقيقية لبوليود على العالمية، وعلى الترشح
لقائمة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، و في المهرجانات العالمية و الأجنبية الأخرى، رغم
أن الجمهور العربي في الغالب مفتون أكثر بنجوم بوليود، لأنهم الأكثر إبهارا.
الأفلام
المعروضة رسميا في مهرجان كان هذا العام في فعالية سوق الفيلم، ليست كلها من
بوليود، بل فيها من سينمات الأقاليم الأخرى، وتم اختيارها لتكون بعيدة عن الصورة
النمطية للأفلام الهندية في أذهان أغلبية العالم، جمهورا أو نقادا ومختصين.
لذلك، ديبيكا
باديكون، في هذا المهرجان، هي سفيرة لصناعة حقيقية عمرها أكثر من 100 سنة، تطورت و
تغيرت موازاة مع التطور و التغير الذي عرفته الهند نفسها في كل المجالات.
و اختيارها،
كان موفقا، مع عدم علمي بكواليس هذا الاختيار، إلا أنها الأجدر حاليا لتمثيل
بوليود والسينما الهندية ككل، هي أهم نجمات الصف الأول، أغلب أعمالها ناجحة، عملت
مع أهم المخرجين و الممثلين، لديها فيلم هوليودي واحد، كانت فيه بطلة لجانب فان
ديزل، و هي مستمرة لغاية يومنا هذا في بوليود، متفوقة على نجمات الجيل الذي أتى
بعدها، و لم تسر على نهج بنات جيلها و الأكبر منها، من اللواتي رضخن للتقاعد
المبكر، و ابتعدن بسبب الزواج و العائلة، مثل أيشواريا التي بقيت كأيقونة دائمة
للجمال الهندي، لكنها من الناحية السينمائية لم تعد تكترث كثيرا بكثرة الإنتاج،
مثلها مثل كاجول، راني موخرجي.
أما عن
بريانكا شوبرا، فقد تبدو عالمية أكثر، بحكم استقرارها ما بين الهند وأمريكا، لكن،
الصناعة الهندية السينمائية حاليا، تمثلها ديبيكا و تستطيع الترويج لها أفضل من
بريانكا التي تتأرجح ما بين الساري الهندي (بوليود) وما بين أدوارهوليود، والتي كادت تجعل منها
باميلا أنديرسون جديدة.
#جمال_الدين_بوزيان
vendredi 20 mai 2022
مسلسل لعبة الشهرة لعبة لا بريء فيها
تخوض النجمة
السينمائية الهندية مادهوري ديكسيت، في هذا المسلسل، تجربتها التلفزيونية الأولى،
كبطلة مطلقة لعمل درامي، بعد أن كان مشوارها الناجح كله أعمالا سينمائية، مع
مشاركة واحدة قديمة في مسلسل تلفزيوني كضيفة شرف، ومشاركات تلفزيونية أخرى في
برامج مسابقات كعضوة تحكيم، وفي برامج أخرى كمقدمة.
مسلسل لعبة
الشهرة في موسمه الأول، يتكون من 8 حلقات، تم إنتاجه وعرضه من طرف نتفليكس
بالشراكة مع منتجين هنود آخرين، من بينهم السينمائي المعروف كاران جوهر، وبدأ عرضه
رسميا في شهر فيفري الماضي.
بينما تم
إخراج العمل من طرف كاريشما كوهلي مع بيجوي نمبيار، وكلاهما مختصين في الإخراج
السينمائي، لذلك جاء عملهما، وكأنه فيلم طويل مقسم لحلقات، وهي سمة الكثير من
الأعمال الدرامية لنتفليكس، أما القصة والسيناريو
فكانا لـ Sri Rao.
شارك مع مادهوري
في البطولة، 3 نجوم من بوليود، هم سانجاي كابور، في دور زوجها، و Manav Kaul في دور حبيبها السابق،
و في دور والدتها الممثلة الكبيرة Suhasini Mulay، أما بقية الممثلين
فهم إما وجوه جديدة، أو من الممثلين المساعدين بالتلفزيون وسينمات الهند المختلفة.
المسلسل من
حيث الإنجاز وفي كل تفاصيله، كأنه فيلم صنع بإتقان، وهذه هي في الغالب سمة
المسلسلات المعروضة على المنصات الإلكترونية، والمنتجة بالشراكة معها، سواء هندية،
أو غيرها.
وتعرف
الدراما الهندية التلفزيونية المنتجة مع هذه المنصات، تغيرا نوعيا كبيرا ولافتا،
جعلها مختلفة كثيرا عن الدراما المنتجة محليا، والتي تثير سخرية البعض أحيانا، مما
تعرضه من مبالغات ونقائص، وضعف في الإنجاز، مع طريقة تصوير متعبة للعين وغريبة.
ضريبة التغير
النوعي الإيجابي الذي عرفته الدراما التلفزيونية الهندية، المنتجة مع هذه المنصات،
خاصة نتفليكس، قد يراها البعض، ضريبة باهضة، أجبرت الهنود على تغيير ثوابت الصناعة
الفنية عندهم، سواء السينمائية أو التلفزيونية، وفرضت مواضيع معينة كانت تعتبر
تابوهات وخطوطا حمراء، مثل المثلية الجنسية، والخيانة الزوجية، خاصة خيانة الأم،
وتبرير الخيانة بطرح واقعي، لكنه مرفوض في الصناعة الهندية الفنية من قبل.
و هو ما بدى
جليا جدا في هذا العمل الدرامي الهندي، الذي يحكي قصة نجمة سينمائية بوليوودية،
تختفي في ظروف غامضة، لتبدأ التحقيقات البوليسية المفصلة في القضية، و خلالها
نكتشف كواليس بوليود المظلمة، و الحياة الخاصة للنجوم، حيث الإدمان، المرض النفسي،
الخيانة، التفكك الأسري، والتناقض بين ما يظهر للناس تحت الأضواء، وما هو في
الخفاء.
لمسة نتفليكس
بخصوص المثلية تبدو واضحة جدا عبر تقبل البطلة (ماهدوري ديكسيت) لمثلية ابنها، وعبر
اللقطات الحميمية، ومشاهد الفراش، غير المسبوقة في المسلسلات الهندية محلية الصنع،
التي اعتاد عليها الجمهور أن تكون عائلية بإمتياز شديد.
كما يبدو
جليا موضوع المثلية المفروض من طرف نتفليكس، من خلال شخصية الشرطية المحققة، التي
تعيش مساكنة مع صديقتها المطلقة، وتقوم بتربية ابنها معها، و هي سابقة لم نرها حتى
في أفلام بوليود الجريئة.
المسلسل فيه
تشويق كبير، وغموض، مما يجعل المشاهد في حيرة وسط توقعات وتكهنات كثيرة، لغاية أخر
مشهد بين البطلة وابنتها في العمل، الممثلة الصاعدة موسكان جعفري، مما ينبىء بوجود
موسم ثان للعمل، وهو مشهد أيضا يكشف ربما عن مساحة دور الممثلة موسكان جعفري في
الموسم القادم، و التي قد تكون كبيرة، نظرا لما آلت إليه الأحداث في نهاية الموسم
الأول.
موسكان
جعفري، هي مشروع نجمة هندية جديدة، تمثل، تغني وترقص، متواضعة الجمال، لكنها أثبتت
موهبتها في هذا العمل، ورغم صغر سنها، إلا أنها ظهرت في مشاهد حميمية، قد ترشحها
لاحقا للاستمرار في الأعمال ذات الانتاج المشترك مع نتفليكس، وقد تكون حظوظها في
الأفلام النمطية لبوليود، ذات الإنتاج المستقل عن المنصات الإلكترونية قليلة، مقارنة ببنات جيلها.
بالفيلم بعض
الأغاني غير المكتملة، تم دمجها خلال مشاهد البروفات التي تقوم به بطلة الفيلم،
بما أنها تلعب دور نجمة سينمائية، لكن على اليوتيوب، تم بث الاستعراضات كاملة، و
هوأمر متوقع، لأن مادهوري ديكسيت هي سيدة الرقص الهندي التقليدي في بوليود،
والمصنفة الاولى في هذا النوع، و لأن دور الأغاني في الترويج لأي عمل هندي، أمر
متعارف عليه دائما في الهند، منذ شرائط الكاسيت.
الموسيقى
التصويرية، كانت مميزة جدا، وإضافة جميلة وناجحة لهذا العمل الهندي، بدت وكأنها
مزيج بين الموسيقى الهندية والصينية، قام بتأليفها الثنائي الموسيقي الأخوين
سليم-سليمان، وظاهرة الثنائيات الموسيقية، معروفة منذ بداية السينما الناطقة في الهند،
وفي الغالب يكونان أخوين أو صديقين، وتم انتقال هذه الظاهرة أيضا وتطبيقها في
الدراما التلفزيونية.
تاريخ النشر أول مرة: موقع الحوار المتمدن/ 19 ماي 2022
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756504
موقع مجلة أجيال: 19 ماي 2022
https://www.ajeal.net/spot-light/page/10/
موقع صوت العراق: 19 ماي 2022
lundi 16 mai 2022
هندية أخرى في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي
تم الإعلان
رسميا عبر موقع مهرجان كان السينمائي، عن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان لهذه السنة،
في دورته الـ 75، والتي يترأسها الممثل الفرنسي Vincent Lindon، ومن بين أعضاء
اللجنة، الممثلة الهندية ديـبـيـكـا بـاديـكون (36 سنة)، نجمة بوليود المعروفة،
التي بدأت التمثيل سنة 2006، في فيلم من إقليم الكانادا، ثم انتقلت سنة 2007
لبوليود، أين كانت بدايتها الموفقة الناجحة مع شاروخان في فيلم Om Shanti Om من إخراج فرح خان، واستمرت
مسيرتها الفنية لغاية يومنا هذا، ناجحة في مجملها، سواء من الناحية الجماهيرية، أو
المادية، واستمر انتشارها وشهرتها، وكانت أغلب اختياراتها أو العروض المقدمة لها
موفقة جدا، وبعض أفلامها تركت بصمة كبيرة في السنوات الماضية.
لدى
ديـبـيـكـا مشاركة هوليوودية واحدة، في فيلم XXX: Return of Xander Cage سنة 2017، مع الممثل فان ديزيل، و من إخراج D.J. Caruso، و كانت مساحة دورها
كبيرة، و مشاركتها لافتة، لكنها مشاركة يتيمة، و لم تكررها، و استمرت في بوليود
لغاية يومنا هذا، رغم زواجها من الممثل رانفير سينغ، حيث كسرت قاعدة متبعة من طرف
أغلب ممثلات الهند، و هي التفرغ للعائلة والإنجاب بعد الزواج مباشرة، والتوقف
لسنوات، فيما يشبه التقاعد المبكر أو المسبق، بعضهن يعدن للتمثيل، بينما كثيرات
يتوقفن، أو تقتصر مشاركاتهن على الأدوار الشرفية، أو تمثيل فيلم واحد كل سنتين أو
ثلاث، أما ديبيكا لم تفعل هذا، فرزنامة أعمالها المنجزة والمنتظرة مليئة لغاية سنة
2023 وما بعدها، آخر أعمالها المعروضة حاليا، و الصادرة مؤخرا، هي فيلم 83، مع
زوجها رانفير سينغ، و فيلم Gehraiyaan مع الممثل الصاعد Siddhant Chaturvedi.
صنعت ديبيكا
لنفسها مكانة خاصة في بوليود، رغم مقارنة البعض لها ببريانكا شوبرا، كمنافسة لها،
لكن مشوار ديبيكا ربما أكثر تميزا، بينما بريانكا أكثر إبهارا، و أكثر تواجدا على
المستوى العالمي، بحكم زواجها من المغني والممثل الأمريكي نيك جوناس، وتكرار
مشاركاتها التمثيلية في هوليود.
و ديبيكا
باديكون، ليست هي أول ممثلة هندية تشارك في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، فقد
سبقتها سنة 2003، أيشواريا راي كأول هندية تعين عضوا في لجنة التحكيم بهذا
المهرجان، وبعدها نانديتا داس سنة 2005، شارميلا تاغور سنة 2009، فيديا بالان سنة
2013، و حاليا ديبيكا.
تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور السودانية/ الأحد 15 ماي 2022/ العدد: 2743
jeudi 12 mai 2022
36 FarmHouse محاكاة مبعثرة
من عنوان
المقال، أستطيع إبداء رأيي الصريح مباشرة في هذا الفيلم، حيث الأفيش الخاص به أقوى
من الفيلم نفسه، صورة الأفيش مبهرة، وتنبئ بفيلم مميز، وحكاية مشوقة فيها غموض وشخصيات
مختلفة، وقصص متداخلة فيما بينها، وهذا فعلا ما حاول صناع الفيلم عمله، لكني
كمشاهد، شعرت بإحباط من الفيلم، ربما سقف توقعاتي اتجاهه كان أكبر مما تضمنه
الفيلم.
من أفيش
الفيلم، وقصته، يبدو أنه محاكاة لفيلمين معروفين بهوليود، ولأفلام أخرى، مثل Murder on the Orient Express، و Knives Out.
لكن، و كأنه
فيلم صنع في فترة قصيرة، وباستعجال، مع أنه كان يمكن أن يصدر في حلة عالمية وينجح
في محاكاته للنسخ الأمريكية التي حاول التشبه بها.
صدر الفيلم
أول مرة في شهر يناير 2022، لكن قصته تتحدث عن سنوات جائحة كورونا في الهند، مع أن
الوباء يمثل جزءا صغيرا من القصة، وليس هو المشكل الرئيسي في الحبكة، أغلب أحداث
الفيلم تدور في منزل فخم بمرزعة لسيدة عجوز استقراطية، يتخاصم أبناؤها وأفراد
عائلتها حول ميراثها ووصيتها حتى قبل وفاتها.
في الفيلم
تفاصيل كثيرة، لكن جريمة القتل الواضحة، التي ارتكبها أحد أبطال الفيلم في البداية،
أثرت على التشويق المنتظر من الفيلم، بينما نرى فيما بعد، قليلا من الغموض
والتشويق، بسبب اختفاء جثة الضحية، ومع ذلك، هناك تذبذب وعدم تماسك القصة نفسها، وكأن
كاتبها ومخرجها مشتتان بين صنع فيلم غرائبي بوليسي غامض، وبين تتبيله ببعض
الكوميديا والرومانسية والموسيقى و الغناء، وهي بهارات إضافية كانت مسيئة للفيلم ومؤثرة
سلبيا عليه، بينما كان الأفضل التركيز على زيادة وتيرة الغموض والغرائبية في القصة،
بدءا من طبيعة الشخصيات، والديكور و الألوان،
وجو المزرعة بصفة عامة، وعدم السماح للمشاهد بتوقع الأحداث، حتى لا نشعر
أننا أمام فيلم تابعناه من قبل.
لم يحتوي
الفيلم على نجوم كبار أو معروفين، بإستثناء المخضرمين Sanjay Mishra و Vijay Raaz، أصحاب الأدوار المساعدة في
بوليود، و هما من الممثلين المتقدمين في السن، ممن لازالت بوليود بحاجة لهما، كلما
تقدما في السن، إضافة إلى النجم الصاعد Amol Parashar، أما أكثر ممثلة تميزا شكلا و
تمثيلا في هذا الفيلم، هي Madhuri Bhatia في دور العجوز الثرية صاحبة
المزرعة المتنازع عليها، و مشكل الفيلم ليس في الممثلين، لأنه حتى أصحاب الأدوار
الثانوية، كانوا مناسبين لأدوارهم، ولم يكن أداؤهم ضعيفا، المشكل كما ذكرت في أول
المقال، هو فشل صناع الفيلم في إنجاز فيلم واضح المعالم، أو يمكن تصنيفه.
مخرج الفيلم هو Ram Ramesh Sharma، المعروف بعدد قليل من
الأفلام في بوليود، بينما كاتب القصة ومنتجها هو السينمائي المعروف Subhash Ghai، رفقة شركات إنتاج أخرى، وهو
صاحب التاريخ الفني الطويل، الذي ترك بصمات كبيرة في بوليود، بأفلام أصبحت تصنف
ضمن أجمل أعمال الفترة الماضية، مثل: Taal، Pardes، Karz، Yaadein، Aitraaz، Kisna،
...........
لكن، يبدو أنه لم يكن موفقا كثيرا في فيلمه الأخير هذا، ربما كانت تنقصه
لمسة نتفليكس أو إحدى منصات العرض الإلكترونية العالمية، لكي تقوم بتعديل التوابل
الهندية التي لم يعرف صناع الفيلم كيفية توزيعها بمقدار مناسب، يحافظ على طبيعة
الفيلم البوليسي الغامض.
تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 12 ماي 2022/ العدد: 5271