تعرضت الممثلة الهندية ((سوارا بهاسكار)) الأيام القليلة الماضية لحملة انتقاد وسخرية وتهجم مكثف عليها وعلى زوجها الناشط السياسي المسلم (( فهد أحمد))، المرشح في الانتخابات التشريعية القادمة عن ولايته مع حزب المؤتمر الوطني - شاراد تشاندرا باوار (الفرع المنشق عن حزب المؤتمر الوطني المعروف).
الممثلة الهندوسية المعروفة بدعمها للأقليات وللمسلمين في بلادها وللقضية الفلسطينية، وبسبب قناعاتها هذه، لم تسلم أبدا من الانتقاد قبل بدايتها التمثيل في بوليوود وقبل زواجها من مسلم، خاصة أنها كانت تجاهر بأفكارها وتشارك في التظاهرات والمناسبات المختلفة التي لها علاقة بقناعاتها ومبادئها.
لكن هذه المرة، شدة الهجوم كانت قوية، خاصة بعد ظهورها وزوجها في صورة مع العالم الإسلامي الهندي ((ساجّاد نعماني)) المتحدث الرسمي بإسم مجلس قانون الأحوال الشخصية الإسلامي لعموم الهند، الأسبوع الماضي خلال زيارتهما له.
من بين الانتقادات الموجهة لـ ((سوارا بهاسكار))، كانت حول لباسها الخاص بالهنود المسلمين، والذي ظهرت به مع الشيخ نعماني، وذهب بعض المتهجمين إلى التعليق على صورتها باللباس الإسلامي عبر نشر صور لها لوحدها أو مع زوجها وهي باللباس العصري العادي والفساتين المفتوحة.
سوارا التي اعتادت على مثل هذه المواقف والحملات ضدها، قامت بحضر بعض المعلقين عندها على صفحتها الرسمية بموقع إكس (تويتر سابقا)، كما كتبت منشورا تدافع فيه عن حريتها في اختياراتها في اللباس والزواج وفي حياتها عموما.
كما دافع عنها زوجها عبر صفحته الرسمية أيضا بموقع إكس، ودعمها بعض الصحفيين الهنود عبر مقالاتهم، مثل الصحفي ((ناويد أنجوم)).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire