يبدأ غدا الخميس 31 أكتوبر، عرض فيلم التاميل الهندي
Amaran
وذلك مع فارق يوم واحد، قبل صدور أهم فيلمين بوليوديين منتظرين في هذه الفترة
Bhool Bhulaiyaa 3
و
التحدي الآخر الذي يواجهه الفيلم، إضافة للمنافسة على البوكس أوفيس الهندي، هو حملة المقاطعة التي ظهرت فجأة ضد بطلة فيلم Amaran النجمة "ساي بالافي"، وذلك بسبب مقطع فيديو قديم يعود لسنة 2022، حيث أبدت رأيها في الصراع الهندي الباكستاني، وهو الرأي الذي يبدو أنه لا يعجب فئة من الهندوس، وكعادة الوسط الفني الهندي المتعفن، يتم التغاضي مؤقتا عن مثل هذه التصريحات، لحين اقتراب موعد صدور فيلم جديد للممثل المعني.
ما يقوم به بعض رواد السوشيل ميديا الهنود حاليا ضد الممثلة التاميلية "ساي بالافي"، حدث من قبل عدة مرات ضد النجمين "عامر خان" و "شاروخان"، في كل مرة يقترب فيها موعد صدور عمل جديد لهما، حيث يتم إحياء قضية إشكالية تحدث حولها أحد النجمين، ويتم الترويج لها على النت مع هاشتاغ يدعو للمقاطعة.
وهي لعبة قذرة معروفة في السينما الهندية، في الغالب والمعتاد أنه يتم استخدامها ضد خانات بوليوود (سلمان، عامر، شاروخان)، لكن أحيانا تستخدم ضد ممثلين هندوس أيضا مثل كانغانا رانوت وآخرون.
ويبدو أن شركات منافسة للشركة المنتجة لفيلم Amaran هي من عملت على تغذية هذه الفتنة الافتراضية، التي قد تؤثر على إيرادات الفيلم.
ما ساعد حملة المقاطعة الحالية ضد "بالافي"، أن قصة فيلمها هي سيرة ذاتية عن جندي تاميلي توفي في 2014 خلال أحداث لها علاقة بالصراع الهندي الباكستاني حول كشمير.
البطولة الرجالية في الفيلم للنجم "شري كاترتيكيان" والإخراج لـ "راج كومار بيريا سامي".
بلغت ميزانية الفيلم حوالي 200 كرور (ما يقارب 24 مليون دولار أمريكي).
الإنتاج للسينمائي الجنوبي الشهير "كمال حسن" رفقة منتجين آخرين، وقد يكون كمال حسن هو المقصود من هذه الحملة شبه الممنهجة والمنظمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire