كاران جوهر، السينمائي الشهير في الهند، مخرج ومنتج مسيطر على كثير من الأمور في بوليوود، يمكن أن نقول بأنه مايسترو صناعة السينما الهندية في مومباي، رغم وجود عائلات فنية أخرى مسيطرة على الإنتاج، لكنه متفق معها بل ويعتبر هو العراب لكثير من أبناء تلك العائلات وأبناء النجوم والمخرجين، حيث يبدأون نجوما كبارا من أول ظهور لهم، هي معادلة بوليوودية، لكن مع "كاران جوهر" هي مكرسة بشدة.
يمكن القول بأنه سينمائي مبدع لكنه محتكر للنجومية لفائدة أبناء النجوم والعائلات الفنية ومعارفه من الوسط الفني.
الفرق بينه وبين رأس المال المسيطر على الفن والإعلام العربي حاليا، أن كاران جوهر احتكر السينما في بلاده، وأنتج وأخرج في بلاده، وصنع نجوما ونجاحات في بلاده الهند.
لم يذهب للصين وقال لهم بأن سور الصين العظيم بناه الهنود، أو ذهب لليابان وقال لهم بأن فتيات الغايشا أصلهن هنديات، أو الكاراتيه والكونغ فو أصلهم هندوسي.
نجح بمعطياته المحلية وتفاصيل بلده، رغم أنه محتكر، حتى أنه لم يوظف أفلامه في الصراع الهندي الباكستاني، رغم أن بوليوود منذ ظهورها معروفة بهذا الأمر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire