samedi 29 avril 2023

جوائز فيلم فـيــر 2023

 

















استحوذ الفيلم الهندي Gangubai Kathiawadi على أغلب ترشيحات وجوائز فيلم فير الخاصة ببوليوود (الأفلام الناطقة باللغة الهندية) في نسختها الـ 68، حيث ترشح في 15 فئة، وتحصل على 10 جوائز.

أقيم الحفل يوم الجمعة 27 أبريل 2023 ليلاً، بمدينة مومباي، وسيتم عرضه الجمعة 28 أبريل على قناة Colors Tv.

المقدم الرئيسي للحفل كان النجم سلمان خان، بمشاركة كل من أيوشمان كورانا ومانيش بول، أما الاستعراضات الراقصة خلال الحفل، فقام بها كل من: تايغر شروف، جانفي كابور، فيكي كوشال، جاكلين فيرنانديز.

ذهبت جائزة أحسن فيلم لـ Gangubai Kathiawadi، وأحسن مخرج لسانجاي ليلا بهنسالي عن نفس الفيلم، كما نال الفيلم 8 جوائز أخرى هي: أحسن بطولة نسائية لـ عالية بهات، أحسن حوار، أحسن موهبة موسيقية صاعدة، أحسن تصميم أزياء، أحسن تصميم إنتاج، أحسن موسيقى تصويرية، أحسن تصميم رقصات، أحسن تصوير سينمائي.

بينما فيلم Brahmastra: Part One – Shiva نال 6 جوائز، جائزة أفضل موسيقى غنائية، جائزة أحسن ملحن، جائزة أحسن مؤلف كلمات أغاني، جائزة أحسن مغني بلاي باك للمطرب أريجيت سينغ عن أغنية Kesariya ، جائزة أحسن مؤثرات بصرية، أفضل تصميم صوتي.

أما فيلم Badhaai Do فقد تحصل على 5 جوائز، جائزة أفضل بطولة للممثل راج كومار راو، جائزة النقاد لأحسن فيلم، أفضل ممثلة في دور مساعد لـ شيبا شادها، أفضل سيناريو، أفضل قصة.

وبالنسبة لبقية الجوائز فقد كانت كالتالي:

جائزة أفضل دور مساعد رجالي، النجم أنيل كابور عن فيلم Jug Jugg Jeeyo.

جائزة أفضل ممثل صاعد لـ أنكوش غيدام عن فيلم Jhund.

جائزة أفضل ممثلة صاعدة لـ أندريا كيفيشوسا عن فيلم Anek.

جائزة النقاد لأفضل ممثل لـ سانجاي ميشرا عن فيلم Vadh.

جائزة النقاد لأفضل ممثلة كانت مناصفة بين النجمة تـابــو عن فيلم Bhool Bhulaiyaa 2 والممثلة بهومي بيـدنـيـكـار عن فيلم  Badhaai Do.

جائزة الإنجاز مدى الحياة للممثل الكبير بريم شوبرا.

جائزة أفضل مخرج صاعد كانت مناصفة بين المخرجين Jaspal Singh Sandhu  و   Rajeev Barnwal عن فيلم Vadh.

جائزة أحسن مغنية بلاي باك للمطربة كـافـيـتـا شـيـث عن أغنية Rangisari من فيلم Jugjugg Jeeyo.

جائزة أحسن مونتاج لفيلم An Action Hero.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ 28 أفريل 2023

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/Filmfare-Awards-2023


jeudi 27 avril 2023

Double XL إشكالية الجسد والقوالب الجاهزة

 










بشكل صريح ومباشر يطرح فيلم Double XL ، مشاكل المرأة السمينة مع الحياة بصفة عامة، وليس مع اللباس فقط، فالأزياء هي جزء من معاناة الفتاة البدينة، في مجتمع العولمة، سواء كان مجتمعاً تقليدياً أو عصرياً، ومهما كانت الطبقة الاجتماعية التي تنتمي لها، كل من لديها وزن زائد، تجد نفسها معرضة تقريباً لنفس المعضلات والضغوطات، لأن العولمة عممت تلك المشاكل، وجعلتها شبه موحدة بين كل سمينات العالم، كصورتها المهزوزة لذاتها، وما تواجهه من تنمر، ورفض في العلاقات وفي حياتها الخاصة والمهنية، ويطرح الفيلم سؤالاً مؤلماً: هل من حق السمينة أن تحلم وتمتلك نفس طموحات بقية الناس؟

الفيلم كوميدي ظاهرياً، لكن الإشكالات التي يطرحها، تجعل منه فيلماً واقعياً، وحالماً في نفس الوقت، مع بعض التوابل السينمائية الهندية المستخدمة.

بطلتا الفيلم، هما النجمة سوناكشي سينها، والتي تملك خبرة في الأدوار الكوميدية، رغم أنها لم تستطع تحقيق النجاح الكبير الذي حققته بنات جيلها، كونها من عائلة فنية هي أيضا، بينما زميلتها في البطولة، هي هوما قريشي، من نجوم الصف الثاني، لكنها تسير بخطى ثابتة ولافتة، مثل مشاركتها في الفيلم الأمريكي Army of the Dead سنة 2021، ومن قبل سنة 2017 في فيلم إنتاج مشترك إنجليزي هندي Viceroy's House، كما أنها مؤخراً عرفت أكثر لدى الجمهور بدورها في فيلم مونيكا عزيزتي، ومن مشاريعها السينمائية المقبلة، فيلمان سيتم عرضهما مع نهاية هذا العام 2023.

موضوع الفيلم، يفرض أن تكون البطولة نسائية بإمتياز، بينما بقية الرجال في الفيلم هم من أصحاب الأدوار المساعدة، مثل زاهيير إقبال الذي مازال في بداياته، و ماهات راغافيندرا، الذي مازال ينتقل بين بوليوود وسينمات الجنوب الهندي، ولم يخرج من عباءة الأدوار الثانوية والمساعدة، وبالفيلم مشاركة شرفية للنجم الهندي جيمي شارغيل.

لباس البطلتين كان في الفيلم مناسباً لشخصيتهما، وهو ما ساعد على إبرازهما كفتاتين سمينتين، خاصة وأنهما فعلياً ليستا من الممثلات السمينات، يمكن القول بأن سوناكشي تملك جسما هنديا تقليديا، مثلما كانت أغلب نجمات السيتينات والسبعينات والثمانينات، لكن المقاييس الحالية، تجعلها تبدو ممتلئة الجسم قليلاً، أما هوما قريشي، فهي ممثلة ذات وزن زائد قليلا، جسدها ليس مثالياً بمقاييس الموضة الحالية، ومع ذلك تملك من الموهبة والفرص ما يؤهلها لتكون نجمة حقيقية، لولا أن صناعة السينما في الهند تسير حسب تقاليد العائلات الفنية وشركات الإنتاج المسيطرة.

تم توظيف أغلب الأغاني في الفيلم كخلفية موسيقية للأحداث، وتم دمج إحداها ضمن القصة كاستعراض يؤديه الأبطال في ملهى ليلي، أما الاستعراض ما قبل الأخير فقد تم عرضه بالطريقة النمطية البوليوودية، كأغنية رومانسية يعترف فيها كل حبيب لحبيبته بحبه وبضرورة تقبلها لذاتها كما هي.

يبعث الفيلم بوضوح، رسائل إيجابية وتحفيزية، للبدينات خاصة، وللمختلفين بصفة عامة، بأنهم يستطيعون الحلم، ومن حقهم الطموح وعدم الاستسلام لرفض المجتمع لهم، وعدم السماح للآخرين بمصادرة حقوقهم هذه.

للأسف، الفيلم حقق إيرادات ضعيفة جداً، كما أن الصحافة الفنية الهندية لم تكتب عنه نقداً مشجعاً أو إيجابياً، لذلك كانت تجربة هوما قريشي الأولى في الإنتاج فاشلة، حيث شاركت في إنتاج هذه العمل مع عدد من المنتجين رفقة شركات معروفة مثل T-Series.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ 27 أفريل 2023/ العدد: 5560

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=19684


vendredi 21 avril 2023

VEDHA الإنتقام الهندي النمطي المتطرف

 














بدأ عرض فيلم الكانادا الهندي فــيــدا، في أواخر شهر ديسمبر 2022 الماضي، أي قبل شهر تقريباً من بداية عرض الفيلم البوليوودي الناجح باتان، لذلك كانت إيراداته متوسطة، وانحصر نجاحه الجماهيري والفني في إقليمه فقط.

هو فيلم أكشن نمطي جداً، فكرته الرئيسية هي انتقام رجل وابنته من مجموعة أشرار، قاموا بقتل زوجته واغتصاب ابنته.

بالفيلم جرعة كبيرة جداً من العنف والقتل والمشاهد الصادمة، رغم لجوء المخرج أحياناً لإخفاء بعض مشاهد قطع الرؤوس واللقطات الدموية جداً، والتي استعملت فيها الأسلحة البيضاء بكثرة، دون غيرها من بقية الأسلحة.

اعتمد المخرج أيضاً في سرده للقصة طيلة أحداث الفيلم، طريقة العودة للماضي من حين لآخر، ولغاية آخر مشهد تقريباً في الفيلم، يجد المشاهد نفسه مجبراً على متابعة تفاصيل حدثت سابقاً لشخصيات الفيلم، حتى تكتمل الصورة، ويفهم القصة ويحل عقد حبكتها.

الفيلم هو انتصار للحق ضد الظلم، بعيدا عن تماطل القانون وفساده منفذيه، كما ينتصر للمرأة وحقوقها، ويقف في صف الفتاة المغتصبة التي تنتقم من مغتصبها المحمي عرفاً وقانوناً.

شخصيات الفيلم وأبطاله، جنوبيون بإمتياز، بشرة سمراء داكنة، وبيئة ريفية فقيرة، ومجتمع بسيط مغلوب على أمره، بإسثناء بطل الفيلم شيفا راج كومار، الذي يعتبر من نجوم سينما الكانادا المنتشرين جدا، بقية الممثلين، هم من نجوم الصف الثاني والممثلين الثانويين، أما بطلة الفيلم التي لعبت دور ابنة البطل، فهي مغنية جنوبية مبتدأة اسمها أديـتـي سـاغـار، وكانت موفقة جداً في عملها السينمائي الأول، كانت مقنعة جداً في دور الفتاة البائسة المضطربة بسبب طفولة أمضتها بعد الاغتصاب في سجن الأحداث لمدة 8 سنوات، و رغم كونها مغنية، إلا أنها لم تشارك في أداء أغاني الفيلم، بينما بطل الفيلم شيفا راج كومار، شارك في أداء أغنية واحدة، والفيلم ككل تضمن أربع أغان، تم عرضها بطرق مختلفة، كخلفية موسيقية للأحداث، وبعضها تم عرضه بالطريقة النمطية الهندية المعروفة، لأن الفيلم ذاته غارق في النمطية الهندية، وتوابلها وثوابتها، الأكشن المبالغ فيه، وتقديس الأسرة والزوجة والأرض، والإنفعالات العاطفية الهندية المعروفة الحاضرة في كل المشاهد، وطريقة التصوير التي تجعل اللقطة تتكرر والكاميرا تقترب من البطل عند الغضب والإقدام على الانتقام، كما كان الفيلم خال من أي مشاهد حميمية دخيلة على القصة، وحتى مشهد اغتصاب الفتاة من طرف أربعة مجرمين، كان بالطريقة الهندية التقليدية، التي توحي بوقوع الجريمة، دون الغرق في العري وتفاصيل العملية الجنسية ومراحل الإعتداء.

هذه النوعية من الأفلام، التي لا تزال محافظة على تقاليد الصناعة السينمائية الهندية، بأغلب عناصرها، لا تزال تلقى الرواج والنجاح الجماهيري والمادي لدى المتلقي المحلي، لذلك ورغم استمرار السخرية من هذا النمط من السينما، إلا أنها تملأ جيوب المنتجين، ولا تزال تعتبر طريق النجاح لأي هندي يحلم بدخول عالم التمثيل، خاصة في الأقاليم الجنوبية.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ 20 أفريل 2023/ العدد: 5557

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=19410


vendredi 14 avril 2023

فيلم Gaslight

 










يواصل المخرج بافان كريبالاني في فيلمه الجديد Gaslight العمل على نوعية الأفلام البوليوودية التي اعتاد إخراجها، وهو المخرج المعروف بالعديد من الأعمال السينمائية التي تصنف كأفلام رعب أو سيكودراما، مثل فيلم فوبيا بجزئيه الأول والثاني،  Bhoot Police، Darr @ the Mall، Ragini MMS.

في فيلمه الجديد هذا، الصادر في 31 مارس 2023، والذي تم عرضه على منصة ديزني بلس هوت ستار، استعان المخرج بنجمة شابة، هي سارة علي خان، في أول عمل غرائبي لها، بعد أن كانت كل أعمالها السابقة القليلة رومانسية، كوميدية، أو أكشن أو ماسالا، وكلها لعبت فيها دور الفتاة الجميلة، حبيبة البطل، بينما في فيلم Gaslight، خرجت من عباءة الفتاة الرومانسية، لتلعب دورا مركبا، يجمع بين شخصيتين، الأولى نراها طيلة الفيلم، والثانية تظهر في آخر الفيلم، وهي الشخصية التي تعتبر تفسيرا وحلا لحبكة الفيلم وعقده الغريبة.

لم تكن سارة علي خان موفقة كثيرا في دروها، مقارنة بزميلاتها من الجيل الذي قبلها، اللواتي لعبن أدوار فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل راني موخرجي، ديبيكا باديكون، بريانكا شوبرا، وهذا حال أغلب فتيات بوليوود الحاليات من بنات العائلات الفنية.

بقية شخصيات الفيلم، تم إسنادها لعدد من ممثلي الصف الثاني وأصحاب الأدوار المساعدة، مثل راهول ديف، شيتدرانغادا سينغ، فيكرانت ماسي.

الفيلم تمت قرصنته بسرعة كبيرة، مثل أغلب الأعمال المعروضة على المنصات الإلكترونية، ولم يلفت له الانتباه كثيرا، ولم يعره النقاد الهنود اهتماما كبيرا، وكذلك الصحافة الفنية الهندية.

بداية الفيلم كانت مبشرة بعمل غرائبي مشوق، لكن فيما بعد، يعجز المخرج عن الحفاظ على نفس وتيرة سير الأحداث، ويفشل في الحفاظ على تركيز المشاهد، لنجد أنفسنا أمام فيلم بوليوودي عادي، والمشكل حسب رأيي ليس في القصة بقدر ما هو في طريقة إنجازها، وكأننا أمام فيلم هندي من بداية الألفية، وليس فيلما منتجا في 2023.

الأجواء المظلمة، الصمت المخيف، وغموض القصة، مع وجود عدة احتمالات وتوقعات لكشف الستار عن هذا الغموض، كلها أمور لم تكن كافية لتجعل من فيلم Gaslight يرقى لمستوى بعض أفلام الرعب الهندية القديمة والجديدة، مثل Raaz، Bhoot، Pari، Bhool Bhulaiyaa، Darna Mana Hai، والتي كانت ناجحة جماهيريا أو فنيا.

الفيلم خال تماما من أي أغنية، احتوى فقط على بعض الموسيقى التصويرية التي كانت مناسبة لطبيعة القصة وأحداثها.

ويبدو أن المخرج بافان كريبالاني سيفكر في عمله القادم، ربما بأن يستعين بعدد من نجوم الصف الأول، لكي يتم إنقاذ الفيلم من الفشل، في حال كانت الإنجاز غير موفق وغير متقن.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 13 أفريل 2023/ العدد: 5551

الروابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=18850

https://www.film-museum.com/cinemaandfilmmaker/gaslight_movie?fbclid=IwAR2wbzEJWLoFZEErfaDqcwprPVb_RhSGUi9_CaDhdsiutorkXxhw71ogvBA