لا يخفى على
المتابعين للسينما الهندية أن أشهر ثنائي في أفلام بوليود هما شاروخان و كاجول، و
ربما هما أكثر ثنائي منسجم في كل سينمات العالم و ليست بوليود فقط.
نجح صناع
السينما في بوليود من جعلهما أفضل و أنجح ثنائي، و بعض أفلامهما معا تصنف حاليا مع
أعظم كلاسيكيات الهند، مثل: Dilwale Dulhania Le Jayenge، Kuch Kuch Ho Ta Hai، Kabhi
Kuchi Kabhi Gham، My Name Is Khan ..........
و دائما في
اللقاءات الصحفية و البرامج التلفزيونية يتم طرح السؤال الذي لا يتوقف أبدا ولا
يعرف أحد إجابته، سؤال تطرحه الصحافة كما يطرحه الجمهور أيضا: لماذا لم يتزوج
شاروخان و كاجول؟
في الوسط
العربي أيضا تم طرح نفس السؤال في إحدى المرات على محمد صبحي و سعاد نصر، لما
بينهما من إنسجام كبير أمام الشاشة.
لكن شاروخان،
و عبر مشواره الفني الطويل، أثبت أنه ينسجم مع أي ممثلة تكون أمامه، سواء أيشواريا
راي، ديبيكا باديكون، راني موخرجي، مادهوري ديكسيت، ربما مثل عادل إمام في السينما
العربية، مثل مع الكثيرات و انسجم معهن، رغم أنه شكل ثنائيا ناجحا مع يسرا.
نجم الهند
الكبير أميتاب باتشان أيضا كان له ثنائيات ناجحة مع بعض الممثلات، مثل: ريخا، و
هيما ماليني، و كان ناجحا أيضا لما تقدم في السن في التمثيل مع زوجته جايا باتشان،
حيث يشكلان كأب و أم أو جد و جدة ثنائيا مميزا جدا على الشاشة.
رائد السينما
الهندية و صانع مجد واحدة من أكبر العائلات الفنية المسيطرة آل كابور، راج كابور شكل أيضا ثنائيا ناجحا مع
الممثلة نرجس، و يقال بأنه كانت بينهما قصة حب لكنها لم تتوج بالزواج، لأن راج كان
أصلا متزوجا لما وضع الخطوة الأولى في عالم السينما مع والده المؤسس الأول Prithviraj Kapoor .
سلمان خان،
كانت له بطولات متكررة مع كاريسما كابور، لكنهما لم يتركا بصمة كبيرة لدى الجمهور
كثنائي ناجح.
و كاريسما في
بدايتها مثلت كثيرا مع غوفيندا، و لكن مع ذلك أيضا لا يتم ذكرهما كثنائي ناجح.
بينما جون
ابراهام و بيباشا باسو، شكلا ثنائيا منسجما جدا رغم عدم نجاح بعض أفلامهما معا،
لكن علاقة الحب التي كانت بينهما في الواقع منذ كانا عارضي أزياء، جعلت من
الانسجام بينهما واضحا جدا على الشاشة، خاصة في فيلم الإغراء "جسم" سنة 2003.
علاقة الحب
التي كانت تربط أيضا بين كارينا كابور و شاهيد كابور في سنوات ماضية، كانت سببا في
نجاح هذا الثنائي، خاصة في فيلم Jab We Met سنة 2007.
أكشاي كومار،
المتزوج من الممثلة المعتزلة توينكل خانا، كان معروفا بعلاقته بالممثلة كاترينا
كييف في بداياتها و شكل معها ثنائيا ناجحا، و معروف عن أكشاي كما هو متداول عن
زميله سلمان خان، كثرة العلاقات مع الممثلات الجديدات.
ثنائي آخر
مميز و ناجح لكن بطريقة مختلفة قليلا عن الثنائيات الكلاسيكية المعروفة، عرفان خان
و الممثلة تابو، بينهما انسجام كبير و كاريزما كبيرة لما يجتمعان معا، سواء في
الأفلام الهندية أو في الأفلام الأجنبية.
طبيعة
السينما الهندية التي و رغم اختلاف و تنوع أفلامها حاليا، تفرض تكريس الثنائيات
خاصة في الأفلام الرومانسية الإستعراضية و الميليودرامية، و حتى الأكشن، أو أفلام
المسالا التي تمزج بين عدة أنواع في فيلم واحد.
و هذا ما جعل
المنتجين يحاولون تكرار تجربة فيلم Dilwale Dulhania Le Jayenge و
إنتاج فيلم Dilwale سنة 2015 مع نفس الثنائي شاروخان-
كاجول، لأن الفيلم الأول يعتبر ظاهرة و نجح تقريبا كما لم ينجح أي فيلم قبله أو
بعده في الهند، بقي في صالات العرض حوالي 15 سنة منذ أول عرض له سنة 1995، لكن الفيلم
الثاني سنة 2015 نجح نجاحا متواضعا و لم يحقق المعجزة المنتظرة منه.
حاليا، لازال
صناع السينما الهندية في بوليود يحاولون دائما تكريس بعض الثنائيات مع النجوم
الجدد، مثل عالية بهات و Varun Dhawan، و شرادها كابور و Aditya Roy
Kapur الشهيرين بفيلم Ashiqui 2.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire