lundi 15 août 2022
سلمان رشدي و بادما لاكشمي
dimanche 14 août 2022
مواقف نجوم بوليوود من الحرب الروسية الأوكرانية
2- الممثل أرشد وارزي، لم يقف مع أي جهة، بل نشر فيديو قصير من فيلم بطله أجاي ديفغان و هو يتصارع مع اثنين من الممثلين في الفيلم، كإسقاط على الثلاث دول المتصارعة: روسيا، أمريكا، أوكرانيا.
لذلك وصفه رواد السوشيل ميديا بعديم الإحساس.
أنا قلقة دائما على والدتي التي تكافح مرض السرطان في خضم جائحة كورونا. لكن عندما أفكر في العائلات ومرضى السرطان في المنطقة التي تدور فيها الحرب حاليا ، يتوقف عقلي عن الفهم. لا شيء على الإطلاق أبشع من الحرب، الأمهات لا يلدن أبناؤهن من أجل الحروب.
5- الممثلة سوارا بهاسكار:
هذه سياسة عالمية تبدو و كأنها استفزاز لمستقبل قادم أو يراد له أن يكون ..............
6- الممثل سـونــو ســـود (مع بداية الحرب):
هناك 18000 طالب هندي والعديد من العائلات الذين أصيبوا في أوكرانيا ، وأنا متأكد من أن الحكومة يجب أن تبذل قصارى جهدها لاستعادتهم. أحث السفارة الهندية على إيجاد طريق بديل لإجلائهم. الدعاء من أجل سلامتهم.
9- الممثلة العالمية بريانكا شوبرا:
الوضع في أوكرانيا مرعب،الأبرياء يعيشون في خوف على حياتهم وحياة أحبائهم ، بينما يحاولون التغلب على حالة عدم اليقين في المستقبل القريب. من الصعب أن نفهم كيف يمكن أن يتصاعد هذا في العالم الحديث إلى مثل هذه النقطة الكارثية، و ما هي تداعياته، ولكن هذه أمور لاحقة سوف يرتد صداها في جميع أنحاء العالم.
jeudi 11 août 2022
Sharmaji Namkeen..فيلم الوداع لـ "ريشي كابور"
كان هذا
الفيلم هو مسك الختام، لممثل هندي كبير، من آل كابور، من الجيل الذي ظهر مع أميتاب
باتشان، وهو من أنجح أولاد رائد بوليود راج كابور.
مرض ريشي
كابور خلال تصوير هذا العمل، وتوفي قبل إتمام مشاهد الفيلم، لذلك تم اللجوء لزميله
باريش راوال، لتمثيل بقية المشاهد، وهو ما شرحه رانبير كابور (ابن ريشي) في بداية
الفيلم.
كان باريش
راوال مبدعا في استكمال المشاهد المتبقية، هو ممثل مخضرم وموهوب جدا، لكن ريشي
مميز جدا، ومتابعة هذا الفيلم على أنه آخر فيلم في حياته، يجعلني كمشاهد متابع لريشي
منذ صغري، لا أرى أي ممثل آخر يعوض غيابه، ومع ذلك كان باريش هو الأنسب لاستكمال
تلك المشاهد الناقصة، وكان اختيارا ذكيا جدا، أو بالأحرى اقتراحا جيدا جدا، لأنه
حسب رانبير، باريش هو من عرض مساعدته على صانعي الفيلم للتمثيل في دور زميله
الراحل.
الدور كان مناسبا
لسن الممثلين، سواء ريشي أو بديله باريش، لأن القصة عن رجل ستيني يبدأ تقاعده، ويحاول
التأقلم معه، ويحاول أن يحيى حياته كما يريد دون تأثير أولاده ومحيطه عنه، ودون السقوط
في قفص الصورة النمطية التي رسمها محيطه للرجل المتقاعد.
القصة قد
تبدو شبيهة نوعا ما بقصة فيلم آخر كان بطله ريشي مع ديمبل كاباديا، لكن الفيلم
القديم كان يتحدث عن رجل مسن يحاول إعادة الزواج من سيدة في مثل سنه، بعد وفاة
زوجته، لكن عائلته ومحيطه يرفضون اختياره.
بينما قصة
فيلم Sharmaji
Namkeen لا يتمحور موضوعها الرئيسي حول
البحث عن الحب، بقدر ما هو عن البحث عن الذات، والشعور بالكينونة وجدواها بعد
التقاعد.
شاركت في
الفيلم، نجمة بوليود جوهي تشاولا، ملكة جمال الهند لسنة 1984، والتي كانت لها مع ريشي
كابور أفلاما جميلة خلال فترة الثمانينات والتسعينات، وشكلت معه في بعض الأفلام
ثنائيا جميلا.
ريشي كابور،
بعد تقدمه في السن، لم يستمر بنفس الطريقة المكثفة، التي سار على نهجها زميله
أميتاب باتشان، بل كان من حين لآخر يمثل في بعض الأفلام، أحيانا أدوارا مساعدة،
وأحيانا أدوار بطولة مطلقة تناسب سنه، وهو أمر يفعله أغلب نجوم بوليود الكبار في
السن، لكن أميتاب باتشان هو الأنجح في هذا الجانب، والأكثر محافظة على نجوميته
الكبيرة حتى وهو على أبواب الثمانين.
هذا الفيلم
الصادر في مارس 2022، بعد وفاة ريشي
بـعامين كاملين، هو كوميديا درامية من إخراج Hitesh Bhatia، الذي شارك في كتابة
القصة رفقة Supratik Sen، بينما الإنتاج كان
مشتركا بين الممثل فرحان أختر وشركات أخرى، والتوزيع لشركة أمازون.
احتوى الفيلم
على أربع أغاني، تم توزيعها على أحداث قصة الفيلم، كخلفية موسيقية، وكانت مناسبة جدا
لنوع الفيلم وطبيعة القصة والأحداث، بينما في جينيريك النهاية تم بث أغاني قديمة
من الأفلام الخالدة والمعروفة للممثل الراحل ريشي كابور.
تضمن الفيلم
الكثير من المشاهد الخارجية، وكلها تمثل البيئة الهندية المحلية، الطبقة المتوسطة
خاصة، وكذلك المشاهد الداخلية، كانت أغلبها تمثل الطبقة المتوسطة والميسورة في المجتمع
الهندي، وتصف حياة كبار السن خاصة من الجنسين، واختياراتهم عند الكبر، وبعد سن
التقاعد، اختياراتهم في نمط يومياتهم وتفاصيلها، وطريقة الترفيه أو الهواية التي
يختارونها، بعيدا عن القوالب النمطية التي يضعها الصغار لهم والمجتمع ككل.
و لكنه، في
نفس الوقت، ليس تمردا على العائلة، و ليس دعوة للانفصال عنها، بل هو تأكيد على
أهمية الأسرة في حياة الإنسان، مهما اختلفت العقليات والأراء.
الفيلم، هو
أجمل وداع، لنجم كبير من بوليود، كان في يوم من الأيام، من أنجح أبناء راج كابور،
وهو المنافس القوي لأميتاب باتشان، حاليا ابنه رانبير كابور أيضا من أهم النجوم
الرجال في الوسط السينمائي الهندي، وهو من يتحمل عبء استمرار مشوار عائلة آل
كابور، بعد توقف كاريسما، وتذبذب كارينا بين التمثيل والتفرغ للعائلة.
بقية
الممثلين الحاليين من الذين يحملون لقب كابور، ليسوا من أحفاد أو من نسل راج كابور
ووالده Prithviraj Kapoor، وإنما من عائلات
كابور الأخرى.
تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ 11 أوت 2022/ العدد: 5342
mercredi 3 août 2022
A Thursday..يوم استثنائي لتحقيق العدالة
يوم الخميس،
هو فيلم غير نمطي تماما، لدرجة لا يمكن معها تجاهله حتى من الجمهور غير المتابع
للسينما الهندية.
هو فيلم
بوليوودي، كتب قصته المخرج نفسه Behzad Khambata، أما الإنتاج فكان بين عدة شركات هندية مع شركة ديزني في
التوزيع، ومن بطولة ممثلة جديدة هي يامي غــوتام، لديها أعمال معتبرة، لكنها ليست
شهيرة مقارنة بزميلاتها، من الممثلات المدعـومات من بنات العائلات الفنية، رغم
أنها ابنة مخرج هي أيضا، والسبب في عدم شهرتها الكبيرة في بوليود، هو انتقالها
الدائم بين سينمات الأقاليم الهندية الأخرى، والانتقال للتلفزيون أحيانا، وهو ما
قد يعرقل مسارالممثل السينمائي الهندي، خاصة الدراما المحلية، بينما مع مسلسلات
نتفليكس وبقية المنصات، المعادلة مختلفة.
يتقاسم معها
البطولة، ثلاثة من نجوم الهند، الممثلة القديرة ديمبل كاباديا في دور رئيسة
الوزراء، وكان دورا مناسبا جدا، أتقنته الممثلة المخضرمة بجدارة.
كما شاركت
النجمة نيها دوبتيا، في لعب دور ضابطة شرطة، لكن مساحة دورها لم تكن كبيرة مقارنة
بنجوميتها، فهي ملكة جمال الهند لسنة 2002، شاركت في أفلام هندية كثيرة سواء في
بوليود أو باقي السينمات، بعض أفلامها مصنف مع أفلام الإغراء، لكنها لم تنجح فيه،
وبقيت مشاركاتها متذبذبة ومتقطعة، ولم تستطع الصمود طويلا كنجمة بارزة، على الأقل
مثل بيباشا باسو.
في هذا
الفيلم، كانت نيها مختلفة تماما عن بداياتها، هي ضابطة شرطة في أشهرها الأخيرة من
الحمل، بدون ماكياج، وباللباس الرسمي الأسود طيلة الفيلم، أجادت دورها جيدا،
والفيلم ككل، تكريم للمرأة ودفاع عن
حقوقها، ولا يوجد فيه أي استغلال لأي عنصر نسائي في الفيلم، في أمر حميمي أو مشاهد
ليس لها ضرورة درامية.
من الأبطال
أيضا، أتول كولكارني، صاحب أدوار البطولة المساعدة، التي لا تنسى، هو ليس من نجوم
الصف الأول، لكن أدواره دائما مؤثرة، ويتذكرها الجمهور، ومساحتها في الغالب
معتبرة، رغم عدم تمثيله البطولة المطلقة أبدا في مشواره السينمائي.
خلال 129
دقيقة، ينتقل الجمهور بين مشاهد خارجية شاحبة وممطرة، قليلة الألوان، وبين مشاهد
داخلية أغلبها داخل الروضة التي تحتجز فيها البطلة رهائنها من الأطفال الصغار،
ووسط كل هذا، تم استخدام الموسيقى التصويرية بهدوء وذكاء، بما يناسب أجواء الفيلم،
وتطور أحداثه، والمؤكد أنه من المستحيل أن يتضمن مثل هذا الفيلم أي أغنية، مهما كان
نوعها وتوقيت بثها.
كما أن أي
استخدام لبهرجة وتبرج نسائي مبالغ فيه، كان سوف يكون عبئا على الفيلم ونقطة سلبية
تحسب عليه، حيث لا توجد أي ضرورة درامية في القصة وتطوراتها، تتطلب أي تركيز على
هذا الأمر.
ومشهد
الاغتصاب الذي يعتبر هو التفسير لعقدة الفيلم، تمت الإشارة إليه بمشهد ضبابي غير
واضح تماما، وغيرمكتمل، تجعل المشاهد يفهم ما حصل، دون تفاصيل جريئة، خاصة وأن
الضحية حينها كانت قاصرا.
السوشيل
ميديا والهواتف الذكية والأنترنيت وقنوات الأخبار، هي أيضا من بين أبطال هذا
الفيلم، حيث لا يخلو تقريبا أي مشهد أو حدث في القصة من هذه الوسائل والعناصر
المشاركة والمؤثرة تأثيرا مباشرا في الأحداث وتأزمها، وحل عقدها، وهو أمر واقع،
وحقيقة يعشيها كل العالم، حيث لا توجد أي مشكلة تشغل الرأي العام المحلي والعالمي
حاليا، لا تتدخل فيها مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تساهم الفضائيات في تأزمها أو
في أحسن الأحوال في تسليط الضوء عليها، واستغلالها لزيادة نسبة المشاهدة، أوالمواقع
لزيادة نسبة المتابعة.
يوم الخميس،
هو فيلم حقوقي، إن جاز التعبير، من الأفلام، التي تركز فكرتها الرئيسية حول تغيير
مادة بعينها في القانون الهندي، وبالضبط، حول عقوبة المعتصب، والمطالبة بإعدامه، وقبله
كانت أفلام هندية، قد سارت على نفس المسار، وطالبت بتغيير بعض القوانين في الدستور
الهندي، مثل فيلم غوزاريش حول قانون الموت الرحيم، أليغار حول قانون تجريم المثلية
الجنسية، الطاولة 21 حول قانون الحرية والحياة الشخصية وعلاقته بالتنمر.
وكان الفنان
السوري دانيال الخطيب قد نشر منذ أكثر من شهر، على حسابه الفايسبوكي كلاما يمدح
فيه هذا الفيلم، قائلا: "تحية لمن يجنّد أمة كاملة ليحصل على رد الاعتبار الذي يراه
منصفاً بحقه، ولمن يمتلك القوة الذاتية ليغيّر قوانين بالية".
تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ 04 أوت 2022/ العدد: 5337