lundi 17 juillet 2023

عودة المطالبات بمقاطعة بوليوود






بعد حوالي شهر من مرور الذكرى الثالثة لوفاة الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت، تعود وبقوة المطالبات بالمقاطعة الكلية لسينما مومباي، لينتشر هاشتاغ #BoycottbollywoodCompletely في أغلب صفحات السوشيل ميديا الهندية، وانتشرت معه عبارات أخرى مثل "العدالة لسوشانت"، "مقاطعة بوليوود من أجل سوشانت"....

حملات المقاطعة والتحريض على بوليوود، لم تتوقف منذ وفاة سوشانت الغامضة في 14 يونيو 2020، لكنها بين فترة وأخرى تزيد حدتها، ويرفع النشطاء من جرعة التحريض والدعوة لتحقيق ما يسمونه "العدالة" في قضية سوشانت، حيث تكون هذه الحملات مرفوقة بصور وفيديوهات لحفلات ومناسبات شارك فيها الفنان الراحل، وتتضمن تلك الصور والمشاهد، حسب نشطاء حملة المقاطعة، ما يدل على تهميش سوشانت وعدم الاهتمام به في تلك التظاهرات الفنية.

وحسب هؤلاء النشطاء أيضاً، سوشانت هو ضحية تمييز وتجاهل مقصود من طرف الوسط الفني البوليوودي، الذي تسيطر عليه العائلات الفنية الكبيرة، المتحكمة في شركات الإنتاج وفي توجيه مسار نجومية أي فنان أو مخرج، حيث يحظى أبناء النجوم بالبطولة المطلقة من أول دور لهم، ومع أهم المخرجين والسينمائيين، و أكثر مثال شيوعاً يلجأ له المعارضون لبوليوود، هو الممثلة عالية بهات، ابنة السينمائي ماهيش بهات والأخت الصغرى للممثلة والمنتجة بوجا بهات، عالية التي كان أول دور لها هو بطولة فيلم Student of the Year للسينمائي كاران جوهر، وعملت بعدها مع أهم المخرجين وعلى رأسهم سانجاي ليلا بهنسالي، وهذا العام سيطرت هي وفيلمها Gangubai Kathiawadi على أغلب جوائز المهرجانات السينمائية الهندية.

كما أن بعض صفحات الأنترنيت المتعلقة بدعم قضية المقاطعة هذه، أصبحت وكأنها مختصة في مهاجمة أي عمل بوليوودي قبل وخلال صدوره، وكأنها حملة مقصودة ضد أفلام نجوم الصف الأول في مومباي، مثل الخانات الأربعة (شاروخان، سلمان، عامر، سيف علي)، ومؤخراً فقط تعرض الفيلم الجديد للممثل أكشاي كومار OMG2 لحملة مقاطعة بحجة إساءته للديانة الهندوسية، وتم ربط هذه المقاطعة بالمطالبة بالعدالة لسوشانت سينغ راجبوت، مع عدم وجود أي رابط بين القضيتين.

العام الماضي أيضا، أعاد النشطاء تكثيف حملات المقاطعة وربطها بقضية سوشانت، مع صدور فيلم باتان لشاروخان، وفيلم فيكرام فيدها لسيف علي خان و هيريتيك روشان، وكذلك مع فيلم رانبير كابور Brahmāstra.

أتوقع أن تزداد وتيرة هذه الحملات المضادة للسينما الهندية في مومباي، مع اقتراب صدور الفيلم الجديد لشاروخان "جوان"، في شهر سبتمبر المقبل، كما قد تتكرر في آخر هذا العام عند اقتراب صدور فيلم "دانكي"  لشاروخان أيضا في شهر ديسمبر 2023، و فيلم "تايغر 3" لسلمان خان في شهر نوفمبر 2023.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الأحد 16جويلية 2023

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/Boy-cott-bollywood-Completely

 

vendredi 14 juillet 2023

فيلم أفــواه الشائعات لتسيير القطيع

 














بدأ عرض الفيلم الهندي البوليوودي Afwaah (شائعة) في الخامس من شهر مايو 2023، تماما في نفس اليوم الذي صدر فيه فيلم "قصة ولاية كيرالا"، ومن المفارقات والصدف الملفتة فعلا، أن مضمون كلا الفيلمين متشابهٌ، مع اختلاف شديد في توجيه الفكرة العامة واختلاف أطرافها (الطيب-الشرير) أو (الضحية والجلاد)، حيث وفي حين ذهب فيلم "قصة ولاية كيرالا" إلى طرح قضية يقال بأنها واقعية، عن تهريب وتجنيد تنظيم داعش لفتيات هنديات واستغلالهن فيما يعرف بجهاد النكاح، نجد فيلم "أفواه" يسلط الضوء على استغلال السياسيين الهندوس لهذه الفكرة في حملتهم الإنتخابية، وتوظيفها لتسيير وتوجيه الغوغاء، وجلب أكبر قدر ممكن من استعطاف الأغلبية الهندوسية، ولو على حساب أرواح الناس، والترويج لأخبار كاذبة وشائعات تكون نتيجتها فتنة كبيرة وفوضى قاتلة.

المواطن الهندي المسلم في هذا الفيلم، هو ضحية لعبة سياسية، تعمل على التلاعب بالحقائق ونشر المعلومات الخاطئة بالقدر الذي يسمح للأحزاب المتحالفة بالإستفادة مما يحدث، الطائفة المسلمة بالفيلم، تجد نفسها عرضة لشائعة اختطاف أحد أفرادها لفتاة هندوسية، أو تهريبه لأبقار وجواميس وذبحها، حتى الجزار المسلم في الفيلم، لم يسلم من هذه الفتنة، حيث يقتل لأسباب أخرى بكل سهولة، مادامت التهمة جاهزة، وهي بيعه للحوم البقر.

الفيلم من بطولة نواز الدين صيديقي، سوميت فياس، و بهومي بيدنيكار، الإخراج لـ سودير ميشرا، المعروف في نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة، بأفلام مثل: دارافي، كالكوتا ميل، شاميلي (الذي لعبت فيه كارينا كابور دورا مميزا وهي في بداياتها).

شارك المخرج في كتابة القصة أيضاً، رفقة كاتبين آخرين، أما الإنتاج فكان للسينمائي أنوبهاف سينها، الذي لديه في رصيده الكثير من الأفلام المعروفة، سواء كمخرج أو كمنتج.

احتوى الفيلم على أغنتين فقط، الأولى تم عرضها خلال المشاهد الأخيرة، وكانت عبارة عن استعراض مسرحي متناسق جداً مع أحداث القصة، التي تتطلب تواجد زوجة البطل خلال ذلك الحفل، بينما الأغنية الثانية عرضت خلال تتر النهاية.

أما عن بيئة الفيلم، فهي هندية محلية، بين قرى الهند ومدنها الصغيرة، التي بها الكثير من الفقر، والكثير أيضا من الغوغاء التي تشبه قطعان الغنم، التي تنساق وراء أي إشاعة تنتشر في الأنترنيت.

الفيلم هو بمثابة اتهام واضح للسياسيين باللعب على وتر الدين والطائفية، لاستغلال الجماهير وتوجيههم بغض النظر عن نتائج ما قد يحدث من فتن وإنقسامات، وبالفيلم أيضا، إشارة صريحة لغباء وجهل الغوغاء، التي تركز على تتبع الشائعات بحماس حيواني يجعلها تهمش واقعها المزري، وتصنف الإنتقام بسبب كذبة كأولوية قبل أي شيء.

ومن المفارقات أيضا، بين "فيلم" أفواه و "قصة ولاية كيرالا"، هي أن ميزانيتهما تقريبا نفسها (حوالي 20 كرور هندية لكل فيلم)، لكن الفرق في الإيرادات والأرباح شاسع جدا، حيث فشل أفواه في الوصول حتى إلى أرباح تعوض ميزانية إنتاجه، بينما الفيلم الآخر، حقق نجاحا ماديا كبيرا جدا، عدا عن الجدل الذي دار حوله كثيرا، قبل وبعد وخلال عرضه، لكنه جدال لم يؤثر على أرباح الفيلم، لأن الطائفة المحتجة والمعارضة للفيلم، ليست الأغلبية الهندوسية، هذه الأخيرة، التي يمكنها التسبب في الخسارة المادية لأي فيلم تعارضه، مهما كانت شهرة أبطاله وحجم شركة إنتاجه.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 13 جويلية 2023/ العدد: 5622

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=25353


jeudi 6 juillet 2023

Bloody Daddy خطوة موفقة نسبيا لشاهـد كابور

 



















يبدو أنه أصبح واضحاً، أن بوليوود تعود للأكشن وبمشاركة نجومها الكبار (الرجال)، لأنها نوعية الأفلام التي بقي الجمهور المحلي بالهند وفياً لها، في حين ذهبت نجمات الصف الأول ممن تخطين سن الأربعين، لنوعية أخرى من القصص والقضايا، حتى وإن لم توفر لهن النجاح المادي المتوقع، إلا أنها أعمال سينمائية وتلفزيونية ضمنت لهن الاستمرار في أدوار البطولة المطلقة، مثل: كاجول، راني موخرجي، سوشميتا سن، رافينا دوندون.

بينما أعمال الأكشن التي يمثلها شاروخان مثلا، أو سلمان خان، أكشاي كومار، أجاي ديفغان، تدخل سباق سباق التذاكر والجميع شبه متأكد من تحقيقها المسبق للكثير من الأرباح.

وهو تقريباً نفس ما يحدث في سينمات الجنوب الهندي أيضاً، لكن بالجنوب هناك ميل كذلك لإنتاج الأعمال الملحمية، التاريخية، الأسطورية، وهي تحقق إيرادات كبيرة مثل ما تحققه أفلام الأكشن وأفلام الجوسسة.

بدأ عرض فيلم BloddyDaddy في 09 يونيو 2023، على منصة جيو سينما الهندية، وحقق نجاحاً متوسطاً، بالنظر لعدد المشاهدات على المنصة، ومقارنةً بالأفلام الهندية التي تم عرضها إلكترونياً في نفس تلك الفترة، وكالعادة، تمت قرصنة الفيلم بسرعة شديدة، وتم عرضه بمختلف مواقع النت المجانية.

فيلم BloddyDaddy يظهر فيه النجم شاهد كابور بدور قريب من شخصية جون ويك أو أفلام جيزون ستاتام، هو فيلمٌ متخمٌ بالأكشن، مع فرق بينه وبين أفلام شاروخان وسلمان خان، أن البطل ليس هو المتفوق والأكثر قوةً، وليس الأفضل من حيث العضلات والجسم الرياضي، حيث يظهر شاهد كابور بجسد عادي، ودون مشاهد التوبلاس التي يصر عليها بعض الممثلين لاستعراض أجسامهم.

البطل في الفيلم هو أب مطلق، غير قادر على الإنسجام مع وضعه الجديد ومع ابنه الوحيد، وهو شرطي يبدو فاسداً في أول الفيلم، لكن تفاصيل القصة وأحداث الفيلم فيما بعد تجعل المشاهد يحدد بوضوح من هو البريء ومن هو الشرير، وكأن المخرج يركز على قوة وإتقان مشاهد الأكشن أكثر من اعتماده على التشويق والغموض، لذلك لم يترك للمشاهد الفرصة للتكهن والتوقع كثيراً، وتم الكشف في أول الفيلم عن حقيقة كل شخصية.

البطولة في الفيلم شبه مطلقة للنجم شاهد كابور، يشاركه: سانجاي كابور، روهيت روي، راجيف كانديلوال، والممثلة ديانا بانتي، التي تعثرت كثيراً في مسيرتها الفنية سواءاً في بوليوود أو في سينمات الجنوب، وللأسف لم يكن حظها مثل حظ زميلتها النجمة ديبيكا باديكون التي شاركتها بطولة أول فيلم لها "كوكتيال" سنة 2012، ديانا بدأت عرض الأزياء في الهند وأوروبا منذ 2005، لكنها بدأت مشوارها السينمائي سنة 2012، ويبدو أنه يلزمها معجزة فنية لتستدرك نجاحها الضائع.

سانجاي كابور أيضاً، مقارنة بالنجوم من أبناء جيله، وبأخيه النجم أنيل كابور، يعتبر ممن عاشوا فترة نجومية قصيرة، ثم انتقلوا للأدوار المساعدة والأعمال التلفزيونية، وكذلك ما يقال عن راجيف كانديلوال، الذي يحظى بأدوار بطولة في بعض الأفلام، لكن حين مشاركته في أفلام نجوم الصف الأول، يتحول إلى البطولة المساعدة.

تضمن الفيلم أربع أغاني، ثلاث منها كانت مدمجة مع الأحداث كخلفية موسيقية، مثل أغنية مطرب الراب الهندي المعروف باد شاه رفقة المغنية بايل ديف، كانت ضمن حفلة بفندق، منسجمة مع أحداث الفيلم وليست دخيلة على القصة، إضافةً لأغنية تتر النهاية، والموسيقى التصويرية بالفيلم شكلت عنصراً أساسياً رافق الأحداث على اختلافها، حوارات، أكشن، صدامات ومطاردات، ترقب وانتظار، حزن وإحباط.....

أجواء جائحة كورونا السابقة، وما يتعلق بها من إجراءات وقائية ورقابية، كانت حاضرة ضمن أحداث الفيلم، حيث قام الكتاب بتوظيف بعض تلك التفاصيل المتعلقة بالجائحة، لتحريك وتغيير بعض الأحداث.

ربما أخطأ صناع الفيلم، بعرضه إلكترونياً مباشرةً، وعدم إعطائه الفرصة للعرض في صالات السينما المحلية، خاصةً وأنه صدر في فترة عدم وجود منافسة كبيرة من أفلام أخرى، بعد تأجيل فيلم جوان لشاروخان، وتحديد تاريخ بعيد جداً لفيلم سلمان خان، وعدم وجود أفلام منافسة لأجاي ديفغان، أكشاي كومار، ونوعية فيلم BloddyDaddy قريبة جداً من طبيعة أفلامهم التي اعتادت تحقيق الإيرادات الكبيرة.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 06 جويلية 2023/ العدد: 5616

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=24794


lundi 3 juillet 2023

تعثر التجربة الإنتاجية الأولى لـ كانغانا راينوت

 










يبدو أن التجربة الإنتاجية الأولى للنجمة الهندية كانغانا راينوت في فيلم Tiku Weds Sheru لم تكن موفقة كثيراً، حيث بدأ عرض الفيلم على منصة أمازون يوم 23 (جوان – يونيو)، وحسب الصحافة الفنية الهندية والنقاد الهنود، فالفيلم غير موفق في تحقيق المنتظر منه، وهو بعيد كل البعد عن النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول والثاني من فيلم Tanu Weds Manu والذين كانا من بطولة كانغا راينوت.
كما يبدو أن النجمة الهندية المتمردة، أرادت توظيف نجاح فيلميها السابقين، لإنتاج قصة مستوحاة منهما، وبأبطال آخرين (نواز الدين صيديقي و أفنـيـت كور)، لكن، دون اللجوء لعرض الفيلم في قاعات السينما، ودون أن تكون هي بطلة العمل، فكانت هذه هي النتيجة.

والتوجه نحو منصات العرض الإلكتروني، أصبح ظاهرة لدى نجمات بوليوود خاصة، حيث تتيح لهن أعمالا تناسب تطلعاتهن الإنتاجية، وتوفر لهن الحرية فيما يخص المواضيع المطروحة، وتضمن لهن أدواربطولة تناسب أعمارهن، هروبا من فكرة التقاعد المبكر لدى الممثلة الهندية السينمائية، وهوالمتعارف عليه منذ بداية السينما الهندية، التي كانت ذكورية أكثر (حسب آراء الكثيرين)، البطلة عمرها المهني قصير، كما أنها في الغالب تكون حبيبة البطل وبمثابة عنصر متمم للقصة في الغالب، أما حاليا، فأدوار البطولة المطلقة لم تعد حكرا على النجوم الرجال، رغم أن عودة بوليوود للأكشن وبقوة، تعيد ترتيب المعادلة لصالح الرجال أكثر.

لذلك، المواضيع المختلفة والبعيدة عن النمطية حاليا في بوليوود، وخاصة البطولات النسائية أو الإنتاجات النسائية، أغلبها تكون بالشراكة مع منصات العرض الإلكتروني.
تجربة كانغانا راينوت الإنتاجية الثانية ستكون مع فيلم Emergency ، من إخراجها وبطولتها أيضا، وهو ما تم التطرق له على المتحف السينمائي من قبل، ومن المقرر صدوره في 24 نوفمبر القادم، بعد صدور فيلم سلمان خان "تايغر 3" بـ 14 يوما، وهذا ما يهدد الفيلم أيضا بالخسارة أمام فيلم الجوسسة المنتظر، وبغض النظر عن الترويج الرسمي للفيلم من طرف المنتجين، القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يمكلها النجم سلمان خان، جعلت رواد السوشيل ميديا الهنود وحتى العرب ينشغلون منذ بداية العام بالحديث عن فيلم نجمهم المفضل المنتظر.

والأمر لا يتطلب جهدا، لكي نتوقع لمن كفة النجاح سوف تميل، خاصة وأن المنافسة بين فيلم أكشن وجوسسسة لنجم كبير، وبين فيلم سيرة ذاتية عن رئيسة الوزراء الهندية السابقة أنديرا غاندي، رغم أن أبطاله هم: كانغانا راينوت، ماهيما تشودري، أنوبام كير، شرياس تالبادي، ميليند سومان، والممثل الراحل مؤخرا ساتيش كوشيك.

عامل آخر، قد لا يكون في صالح فيلم Emercengy وقد يؤثر عليه سلبيا، هو أن قصة الفيلم أصلا محل خلاف وجدال حتى قبل بداية العرض، وكانت بعض الأطراف السياسية الهندية قد طلبت من صناع الفيلم، متابعته قبل عرضه للجمهور، وهو ما يمثل رقابة معرقلة للسينما في الهند، تماماً مثل رقابة الجماعات الهندوسية، رغم أن سلطة هذه الأخيرة أقوى بكثير، وأفضل مثال في شهر يونيو 2023، هو الفيلم الملحمي Adipurush الذي توقف نجاحه وثبتت إيراداته عن رقم معين، بسبب أن أصوات الجماعات الهندوسية المتشددة كانت أقوى من أي شيء آخر قد يساهم في استمرار نجاح الفيلم كما كان في الأول.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الإثنين 03 جويلية 2023

الرابط: https://www.film-museum.com/cinemaandfilmmaker/tripping-is-kangana-raynauts-first-experience


The Crew رسميا في 22 مارس 2024

 



تم الإعلان رسمياً عن تحديد تاريخ 22 مارس 2024، كموعد لأول عرض للفيلم الهندي البوليوودي The Crew،  والذي مازال تصويره لم يكتمل بعد.

جاء هذا الإعلان الرسمي، بعد أشهر من بعض التسريبات التشويقية التي نشرتها بطلات الفيلم على السوشيل ميديا، والتي كانت عبارة عن أخبار مكتوبة ومعلومات غير مكتملة، أو صور لهن مع فريق العمل، خاصة كريتي سانون وكارينا كابور، ومن بين ما تم نشره أواخر العام الماضي، هو صورة غلاف مجلة فوغ في نسختها الهندية لشهر نوفمبر 2022، وكانت تجمع بين نجمات الفيلم الثلاث: تابو، كارينا كابور، و كريتي سانون، كما تم منذ ذلك الوقت، تداول صورة تجمع بطلات الفيلم مع المنتجة ريا كابور (ابنة أنيل كابور وأخت سونام)، والتي تكفلت بإنتاج الفيلم مع إيكتا كابور (ابنة رافي كابور وأخت توشار)، وهو ثاني تعاون بين المنتجتين الشابتين، بعد فيلم Veere Di Wedding سنة 2018، الذي حقق حينها إيرادات كبيرة، مما يرجح فكرة عرض فيلمهما الجديد في صالات السينما، وإعطائه فرصة النجاح المادي، بدل عرضه المباشر على المنصات الإلكترونية، وهو ما قد يظلم الفيلم ويمنعه من دخول سباق البوكس أوفيس الهندي.

الفيلم بطولة جماعية للنجمات الثلاث، واللواتي يمثلن ثلاثة أجيال مختلفة في بوليوود، جيل التسعينات (تابو)، جيل بداية الألفية (كارينا كابور)، والجيل الحالي (كريتي سانون)، وبمشاركة الممثل كابيل شارما، والمغني البنجابي DILJIT DOSANJH، ومشاركة شرفية للنجم راج كومار راو، أما الإخراج فهو لـ: راجيش كريشان.

قصة الفيلم حسب المواقع الهندية التي جعلت من الخبر هو الترند المسيطر اليوم في الهند، تحكي عن حياة ثلاث نساء يواجهن مشاكل الحياة، التي تفرض عليهن مواقف غير متوقعة وتورطهن في أكاذيب غير مخطط لها.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الإثنين 03 جويلية 2023

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/The-Crew-in-march-2024-