samedi 27 juillet 2024

بعد شهر من بداية عرضه كالكي هو أنجح فيلم هندي لحد الآن

 







لا زال فيلم التيلوغو الهندي Kalki 2898 AD يترأس قائمة البوكس أوفيس الهندي في كل الأقاليم والولايات وبكل اللغات، وذلك منذ بداية عرضه في 27 جوان – يونيو 2024، حيث وبأضخم ميزانية تقدر بـ 600 كرور، سجل لهذا الآن أرباحا تتعدى 1100 كرور كإجمالي الإيرادات المحلية والعالمية، أما في الصالات الهندية فقط، فقد جمع حوالي 740 كرور، ولا يزال مسيطرا على البوكس أوفيس الهندي ومعه أغلب صالات العرض المهمة في الهند.

الفيلم قصة وإخراج "ناغ أشوين"، بطولة نجم التيلوغو (المصنف الأول حاليا بعد هذا الفيلم) "برابهاس"، وواحدة من أهم نجمات بوليوود "ديبيكا باديكون"، مع نجم بوليوود الكبير "أميتاب باتشان"، وبمشاركة السينمائي التاميلي الشهير "كمال حسن"، والممثلة الشابة "ديشا باتاني"، وممثلون آخرون من البنغال والجنوب وأقاليم أخرى، مثل، كيرتي سوريش (مشاركة صوتية فقط)، ساسواتا شاتارجي، شوبانا، براهماندام، راجيندرا براساد، باسوباتي، آنــا بـيـن...إلخ، وعدد آخر من ضيوف الشرف من نجوم الجنوب مثل: سانتوش نارايانان، مالافايكا ناير، كريشنا كومار، فيجاي ديفيراكوندا، دولكير سلمان، مرونال تاكور، فاريا عبد الله، والمخرج الكبير "راجامولي" المعروف في فيلم التيلوغو الناجح جدا RRR، والذي فاز سابقا بجائزة الغلودن غلوب والأوسكار لأحسن أغنية أصلية، عن أغنيته "ناتو ناتو".

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الجمعة 26 جويلية 2024

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/after-a-month-of-its-release-kalki-is-the-most-successful-indian-film-till-date.

vendredi 26 juillet 2024

فيلم باكشاك ضحايا التجاهل في بلد المليار







تعتمد تفاصيل القصة الرئيسية لفيلم "باكشاك" على أحداث واقعية تعرف في الهند بإسم "قضية ملجأ مظفـر بـور" أو Muzaffarpur Shelter Home، حيث تم اغتصاب 34 فتاة بالملجأ من أصل 42 من اليتيمات المقيمات بالمؤسسة بولاية بيهار.

شغلت الكارثة حينها الإعلام والرأي العام الهندي سنة 2018، وبالضبط خلال شهر مايو من تلك السنة، حيث بدأت التسريبات والتحقيقات، وعرفت القضية الكثير من التعقيدات، بسبب تورط مسؤولين وسياسيين، مع المنظمة غير الحكومية التي تدير الملجأ، والمعروفة بإسم Sewa Sankalp Evam Vikas Samiti، ولم يصدر الحكم النهائي في القضية إلا سنة 2020، حيث تمّ الحكم على المجرم الرئيسي و11 آخرين بالسجن مدى الحياة.

مع بداية سنة 2022، تمّ تحويل الفكرة العامة لكارثة الملجأ، لفيلم مع بعض التغيير في التفاصيل الخاصة بالشخصيات والأسماء وجوانب أخرى.

الفيلم من إخراج Pulkit، الذي شارك في كتابة القصة مع السينمائية الهندية "جيوتسانا نـاث"، أما الإنتاج فهو مشترك بين "غوري خان" (زوجة شاروخان) و السينمائي المعروف "غوراف فار ما".

البطولة المطلقة هي للنجمة الشابة "بهومي بيدنيكار"، وبمشاركة: سانجاي ميشرا، أديتيا شريفاستافا، ومن سينما الماراتهي الممثلة الشابة "ساي تامهانكار"، وعدد كبير من الممثلين الثانويين والأطفال والمراهقات.

اختيار بطلة الفيلم كان موفقاً جداً، حيث تلعب دور صحفية تخوض رحلة شاقة وخطيرة للبحث عن الحقيقة والكشف عن كارثة اغتصاب المقيمات بالملجأ المدعوم من أطراف سياسية.

الممثلة بهومي بيدنيكار، معتادة على هذا النوع من الأفلام، تجيد تمثيل شخصيات نسائية عادية، من الطبقة المتوسطة أو الفقيرة بالمجتمع، شخصيات لا تحتاج للبهرجة أو قصص الحب، ومشاهد الغناء والاستعراض، هي تنتمي لفئة من الممثلات من بنات جيلها أو الجيل الأكبر منها، مصنفات في خانة واحدة، مثل: سوارا بهاسكار، هوما قريشي، وأخريات، ممن لا يرفضن أدوار الحب وشخصية حبيبة البطل أو الإغراء مثلاً، لكنهن بالمقابل، في رصيدهن عدد معتبر من الأفلام التي تعتمد على قوة القصة وطريقة إنجازها، بغض النظر عن نجومية البطل المشارك أو عن جمال الممثلة وجرعة العري أو الاستعراض الموجودة في الفيلم.

يشير الفيلم بصفة مباشرة لقضية اليتامى والفقراء في الملاجئ، وتواطئ النظام المحلي في وضعهم الكارثي، نظامٌ يتجاهل كلّ ما يحصلُ لهم، باعتبارهم فئةٌ مهمشةٌ تهميشاً قاتلاً، وأغلبُ ما يحدثُ لهم من ظلم أو اغتصاب أو حتى اختطاف وسرقة الأعضاء أو القتل، هم  بمثابة "اللاحدث" ما دامت المعلومات مسكوت عنها، وهناك من يضعها على الرّف ولا يتحدث عنها، وفي العادة مثل هذه القضايا لا تحرك السلطات المحلية إلاّ إذا شغلت الرأي العام، وهددت الأمن العام وأثارت الفوضى وسط السكان.

يطرح الفيلم أيضاً إشكالية تداخل عمل الصحفي مع عمل الشرطي المحقق في مثل هذه القضايا، وهل وظيفة الصحفي هي الحديث عن الحقائق فقط أم العمل على محاسبة المجرمين؟

كما نرى كذلك عبر شخصية البطلة، معاناة الصحفي المستقل وسط انعدام الدعم والدخل الثابت، مع توفر حرية الرأي وعدم التبعية الإيديولوجية، وسهولة النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت بصفة عامة.

تمّ عرض الفيلم مباشرة على منصة نتفليكس، في 09 فبراير 2024، واحتل حينها المرتبة الرابعة من بين الأفلام الهندية الأكثر مشاهدة عبر تلك المنصة.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 25 جويلية 2024/ العدد: 5931

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=50059


mardi 16 juillet 2024

سوارا بهاسكار وقانون تجنيس اللاجئين في الهند




سنة 2019، أعلنت الهند تطبيق قانون تجنيس اللاجئين: الهندوس، السيخ، البوذيين، المسيحيين، ومن ديانات أخرى، وتم تجاهل اللاجئين المسلمين، مما تسبب في موجة كبيرة من المظاهرات والاحتجاجات حينها في بعض المدن الهندية.
مع بداية سنة 2020، تمت مناقشة القانون في أحد الملتقيات التلفزيونية، وكان من بين الضيوف، الممثلة والناشطة السياسية ((سوارا بهاسكار))، المعروف عنها دفاعها عن الأقليات وعن المسلمين في الهند وموقفها الثابت مع القضية الفلسطينية.
اللقاء كاد حادا جدا، وشغل حينها الكثير من الهنود على السوشيل ميديا، بسبب استفزاز المذيعة "روبيكا" للممثلة الهندية المحتجة على القانون الظالم للأقلية المسلمة.
دخلت سوارا بهاسكار فيما يشبه هيستيريا وغضب شديد خاصة بعد أن أصرت المذيعة على مقاطعتها ومحاولة إسكاتها، استمرت ((سوارا)) في الحديث وانتقدت رئيس الوزراء التابع للحزب اليميني الحاكم، ووزير الداخلية الهندي.
للأسف جمهور الملتقى كان أغلبه من جماعة رئيس الوزراء، وتم التفاعل مع كلام ((سوارا)) بما يشبه السخرية، وحتى الهندوس على السوشيل ميديا شنوا هجوما كبيرا عليها.
الحكاية قديمة، والممثلة الهندية ثابتة على موقفها لحد اليوم
لكن السؤال: لماذا يتم بناء معبد هندوسي في الإمارات، يقوم بإفتتاحه رئيس وزراء الهند الرافض لتجنيس اللاجئين المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







 

vendredi 12 juillet 2024

بعد 13 يوما من عرضه Kalki 2898 AD يتجاوز 900 كرور في البوكس أوفيس

 

حسب موقع NDTV الهندي، ومع أرباح تجاوزت 900 كرور (إجمالي الإيرادات المحلية والعالمية بكل اللغات)، أصبح فيلم التيلوغو الهندي "كالكي" هو عاشر فيلم هندي يحقق هذه الأرقام في هذا الظرف الزمني القصير، في القائمة المصنف معها فيلم "كالكي"، سبقته أفلام من بوليوود ومن الجنوب الهندي مثل: باهوبالي الجزء الثاني (توليوود)، دانغال (بوليوود) ، جاوان (بوليوود) ، RRR (توليوود)، KGF الجزء الثاني (صندلوود) ...إلخ
الرهان حالياً لدى صناع الفيلم، هو تجاوز 1000 كرور في السوق المحلي وحده، لأن الوصول لهذه الإيرادات بحساب مجموع الأرباح داخل الهند وخارجها هو تحصيل حاصل، ومسألة أيام قليلة جداً، ربما يومان أو ثلاثة على الأكثر.
لذلك، التحدي الكبير أمام الفيلم الآن، هو استمرار السيطرة على البوكس أوفيس المحلي وصالات العرض الهندية في كل الأقاليم، خاصةً وأن ميزانيته هي الأضخم هذا العام سينمائياً في كل الهند (600 كرور).
الفيلم من إخراج "ناغ أشوين"، الذي فتح له باب النجاح والشهرة واسعاً مع هذا العمل المحلمي الأسطوري المصنف أيضاً مع أفلام الخيال العلمي، البطولة لنجم التيلوغو "برابهاس"، مع أهم نجمات بوليوود حالياً "ديبيكا باديكون"، نجم بوليوود الكبير المخضرم "أميتاب باتشان"، السينمائي التاميلي الشهير "كمال حسن"، الممثلة الشابة "ديشا باتاني"، ومشاركة صوتية للممثلة الجنوبية الشابة "كيرتي سوريش" في دور إنسان آلي، ونخبة من ممثلي مومباي والجنوب الهندي والبنغال والماراتهي.
قصة الفيلم التي كتبها المخرج نفسه، مستوحاة من أسطورة "ماهابهاراتا" الهندوسية المعروفة في التراث الديني الهندي، وهي القصة الموازية لأسطورة "رامايانا" الهندوسية، وكلتاهما تسردان تفاصيل بداية الخلق (حسب الهندوسية) وصراع الآلهة فيما بينهم وبين قوى الشر، خاصة الشيطان رافانا، وقصص الحب والخيانة بين هذه الآلهة.

برابهاس وأفلام الميثولوجيا الهندوسية




يصنف الممثل "برابهاس" مع أهم وأنجح نجوم سينما التيلوغو حالياً، في رصيده 25 فيلماً، أغلبهم بطولة مطلقة مع توليوود، والقليل منها مشاركات شرفية مع نفس السينما ومع بوليوود أيضاً.

آخر أفلامه، Kalki 2898 AD الصادر في 27 يونيو 2024، هو المسيطر حالياً على البوكس أوفيس الهندي، وفي كل الأقاليم والولايات الهندية، بميزانية تقدر بـ 600 كرور، حقق في ظرف أسبوع واحد أكثر من 725 كرور كإجمالي الإيرادات المحلية والعالمية، حيث يتم عرضه بأغلب لغات الهند المعروفة وبالإنجليزية، حسب المنطقة التي يتم العرض فيها، والفيلم منذ بداية عرضه، سيطر على أغلب صالات العرض الهندية، حتى القاعات الصغيرة في المدن الداخلية والتي لا تفتح بإستمرار.

فيلم "كالكي" هو عمل ملحمي مستوحى من الميثولوجيا الهندوسية والتراث الهندي القديم المتعلق ببداية الحق وصراع الآلهة، مع ربط الأحداث بالمستقبل البعيد، حيث تدور أحداث القصة سنة 2898 ميلادي، وشخصية "كالكي" بطل الفيلم، هو التجلي العاشر والأخير للإله "فيشنو"، حسب أسطورة "ماهابهاراتا" التي استوحى منها المخرج قصة وشخصيات الفيلم، وهي الرواية الموازية لأسطورة "رامايانا" المعروفة، والتي تروي هي الأخرى قصة بداية الخلق وصراع الآلهة حسب الديانة الهندوسية.

القصة والإخراج للسينمائي "ناغ أشوين"، ويشاركه البطولة نجوم بوليوود (مومباي) وكوليوود (التاميل): أميتاب باتشان، ديبيكا باديكون، كمال حسن، ديشا باتاني، مع مشاركة شرفية صوتية للممثلة الجنوبية "كيرتي سوريش".

وبالعودة لأسطورة "رامايانا"، لدى "برابهاس" فيلم معروف جداً سنة 2023 لدى جمهور السينما الهندية، عنوانه "أديبوروش"، مستوحى من هذه الأسطورة، وهو ما تم تناوله في مقال سابق بجريدة الدستور، حيث بدأ الفيلم ناجحاً وقوياً، لكن بعض تفاصيل قصته أزعجت بعض الجماعات الهندوسية الفاعلة في الهند، واحتجت بقوة على محتواه المسيء لديانتهم وآلهتهم حسب اعتقادهم، فتم وأد نجاح الفيلم في بدايته، بعد أن كان يبدو أنه سيحقق إيرادات كبيرة جداً في شباك التذاكر.

ميزانية الفيلم تتراوح بين 500 كرور إلى غاية 700 كرور، بينما إجمالي الإيرادات المحلية والعالمية توقف عند 350 كرور فقط، بسبب الصدام المباشر مع الديانة الهندوسية.

لعب "برابهاس" في الفيلم دور الإله "راما" (فيشنو في روايات أخرى)، بينما "كريتي سانون" لعبت شخصية زوجته الإلهة "جاناكي" (لاكشمي في روايات أخرى)، أما دور الشيطان "رافانا" فقد تم إسناده للنجم "سيف علي خان"، الإخراج كان لـ "أوم روت" الذي شارك في كتابة القصة والحوار والسيناريو.

يبدو أن الفرق بين الفيلمين، كالكي وأديبوروش، هو أن هذا الأخير تم التعامل معه كفيلم تاريخي وتوثيق للأسطورة الهندوسية حرفياً، بينما "كالكي" المصنّف مع أفلام الخيال العلمي المستوحاة من الميثولوجيا الهندوسية، لم يسقط في فخ التأريخ والتوثيق وسرد الحقائق والمعتقدات، واكتفى بفكرة التجلي والتعظيم، دون التصادم المباشر مع التفاصيل المزعجة للجماعات الهندوسية، التي تترصد بسينمات الهند كلها بما فيها بوليوود وسينمات الجنوب.

شهرة الممثل "برابهاس" الكبيرة كانت مع فيلم "باهوبالي" بجزئيه الأول والثاني، وهو العمل الذي جعل نجاح "برابهاس" يتخطى سينما توليوود وإقليم التيلوغو إلى بقية الجمهور الهندي المفتون بالسينمات الأخرى وببوليود خاصةً، وكذلك هو الفيلم الذي جعل الجمهور العربي يتعرف أكثر على برابهاس.

الجزء الأول كان سنة 2015، بينما الثاني بعده بعامين، سنة 2017، كلاهما من إخراج "س.س.راجامولي" السينمائي المعروف في توليوود، ومخرج فيلم RRR الشهير سنة 2022.

قصة فيلم "باهوبالي" مستوحاة هي أيضاً من أسطورة "ماهابهاراتا"، ومن بعض مؤلفات الكاتب الهندي "عمار شيترا كاتا" المختص في القصص المصورة عن الميثولوجيا الهندوسية والتاريخ الهندي، ومن مجلة الأطفال "تشانداماما" المختصة هي الأخرى في القصص المصورة المرتبطة مباشرة بالميثولوجيا الهندوسية.

ميزانية الجزء الأول من فيلم "باهوبالي" كانت حينها هي الأكبر في تاريخ السينما الهندية، بينما إيراداته المقدرة بـ 650 كرور حطّمت أرقام البوكس أوفيس في التيلوغو، وجعلته أول فيلم يسجل هذا الرقم منذ بداية صناعة السينما في توليوود، وكان حينها ثاني أعلى فيلم هندي من حيث الأرباح في كل الأقاليم.

ميزانية الجزء الثاني كذلك صنفت كأضخم ميزانية فيلم هندي تلك السنة، حيث بلغت 250 كرور، وأرباحه الإجمالية تخطت 1800 كرور، ليكون الفيلم الهندي الأعلى إيرادات في تاريخ السينما الهندية بكل لغاتها وفي كل الأقاليم.

تفوق فيلم "باهوبالي" في المؤثرات البصرية واستخدام تقنية الغرافيك وتصوير المعارك، وكانت تلك المشاهد أكثر واقعيةً وإقناعاً للمشاهد من "أديبوروش" بكثير، وحسب بعض المشاهدين، هي حتى أفضل من فيلم "برابهاس" المسيطر حالياً على البوكس أوفيس "كالكي".

العام المقبل، سنة 2025، سيكون "برابهاس" ضيف شرف في فيلم جديد مستوحى أيضاً من الميثولوجيا الهندوسية، عنوانه "Kannappa" نسبة لشخصية "كانابا" الأسطورية المعروفة في التراث التاميلي الهندي، وهو صياد معروفٌ بإخلاصه الكبير للإله شـيـفـا، وتضحيته من أجله، حسب ما ورد في الأسطورة.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 11 جويلية 2024/ العدد: 5921

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=49303


jeudi 4 juillet 2024

بعد 6 أيام من عرضه Kalki 2898 AD يسجل إيرادات تجاوزت الـ 625 كرور

 


سجل فيلم التيلوغو الهندي Kalki 2898 AD بعد 6 أيام فقط من بداية عرضه حوالي 625 كرور، أي مايعادل 75 مليون دولار أمريكي، كإجمالي الإيرادات في شباك التذاكر المحلي (بكل لغات الهند) والعالمي، وهذا حسب ما ذكره موقف hindustantimes المعروف.

بدأ عرض الفيلم الخميس الماضي 27 يونيو، وكانت بدايته قويةً جداً وحسب المتوقع والمنتظر منه، وهو ما تم عرضه حينها في المتحف السينمائي، حيث جمع خلال يومه الأول ما يقارب 180 كرور، مما جعله يتصدر البوكس أوفيس الهندي في كل الأقاليم وبكل اللغات، خاصة وأنه خلال هذه الفترة لا تعرض أفلام كبار نجوم الصف الأول في بوليوود أو سينمات الجنوب الهندي، كما أن فيلم "كالكي" سيطر تقريباً على أغلب وأهم صالات السينما الهندية، حتى الصغيرة منها والتي لا تعمل بإستمرار.

الفيلم الذي خصصت له ميزانية تقدر 600 كرور، وهي تقارب 72 مليون دولار أمريكي، هي الأضخم في الهند هذا العام، قام بكتابة قصته وإخراجه السينمائي "ناغ أشوين"، أما البطولة فهي لنجوم من توليوود (التيلوغو)، بوليوود (مومباي)، وكوليوود (التاميل): برابهاس، ديبيكا باديكون، أميتاب باتشان، كمال حسن، ديشا باتاني.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الأربعاء 03 جويلية 2024

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/kalki-film-grossed-625-crores-after-6-days-of-release


Sitaare Zameen Par جديد النجم الهندي عامر خان

 







بعد 17 سنة من نجاح فيلمه Taare Zameen Par، يستكمل حالياً النجم الهندي "عامر خان" تصوير الجزء الثاني منه بعنوان Sitaare Zameen Par، مع نفس الممثل الذي كان طفلاً حينها يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، والآن "دارشيل سافاري" وصل لسن 27 سنة، تشاركهما البطولة الممثلة "جينيليا دي سوزا ديشكموخ".

الجزء الأول من الفيلم حقق خلال عرضه أرباحاً كبيرةً في البوكس أوفيس، قارب الـ 100 كرور، وبميزانية لا تتعدى 12 كرور فقط، أنتجه وأخرجه البطل نفسه، الممثل عامر خان.

أما الجزء الثاني، المقرر عرضه في 20 ديسمبر 2024، فيخرجه R.S. Prasanna، الذي بدأ مشواره المهني مع سينما التاميل، وانتقل لأفلام بوليوود، بينما إنتاج العمل بقي لعامر خان بالشراكة مع زوجته السينمائية "كيران راو".

قصة الجزء الثاني Sitaare Zameen Par مستوحاة من الفيلم الإسباني Champions المنتج سنة 2018، وتم التعامل معها لتكون مناسبة كقصة مكمّلة لأحداث الجزء الأول Taare Zameen Par، الذي تدور تفاصيله حول مدرس فنون في مدرسة داخلية، يساعد تلميذه المصاب بمتلازمة عسر القراءة (الديسليكسيا)، ويتكفل بتعليمه بطريقة خاصة تناسب نوع الاضطراب الذي يعاني منه، الأمر الذي كان يتطلب من المدرس أن يفهم أولاً طبيعة مشكلة تلميذه وكيفية رؤيته للكلمات وتركيبها في ذهنه، ليصل معه في آخر الفيلم، لأفضل نتيجة بإستخدام فن الرسم وتنمية مواهب الطفل.

الفيلم في جزئه الأول، يعتبر من أهم أعمال بوليوود حول حقوق الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لنجاحه المادي في شباك التذاكر، لامست قصة الفيلم جمهور بوليوود ومحبي عامر خان خاصة، المعروف عنه الاهتمام بمواضيع أفلامه، وانتقائه لقضايا وقصص تجمع بين الجانب التجاري وبين عمق الفكرة وارتباطها بالمجتمع الهندي أو الاهتمام الإنساني العالمي بصفة عامة.

العقبة الصعبة في طريق نجاح الجزء الثاني من فيلم Sitaare Zameen Par، هي أن بطله المسلم "عامر خان" من الممثلين المغضوب عليهم من طرف بعض الجماعات الهندوسية في الهند، وفي سنوات قليلة ماضية، كانت الصحف الهندية ورواد السوشيل ميديا الهنود، قد أعادوا نشر تصريحات سابقة لعامر خان، متهمينه بمعاداة الهندوس والإساءة إليهم، آخر مرة، كانت تزامنا مع بداية عرضه فيلمه السابق "لال سينغ تشادها" سنة 2002، حيث بدت تلك الانتقادات وكأنها حملة منظمة ضد الممثل البوليوودي الصريح في أغلب توجهاته وآرائه مقارنة بخانات بوليوود الآخرين: شاروخان، سلمان خان، وسيف علي خان.

اللافت أن القادم من الأحداث والأعمال الفنية المتعلقة بعامر خان، قد تزيد من توتر العلاقة بينه وبين الهندوس في بلده، حيث بدأ في 21 يونيو 2024 على منصة نتفليكس، عرض فيلم الدراما التاريخية "ماهاراج" المستوحى من أحداث حقيقية تتعلق بجماعة هندوسية متشددة سنة 1862 بمدينة مومباي، وهو ما عطّل عرض الفيلم على نتفليكس عدّة مرّات، بسبب لجوء الهندوس للمحكمة لمنع بث الفيلم، البطولة الرئيسية في هذا العمل هي لإبن عامر خان، الممثل الجديد "جنـيـد خـان".

كما أن عامر خان بصدد إنتاج وتمثيل بطولة فيلم بعنوان Lahore 1947 مع النجم "ساني ديول" والنجمة "بريتي زينتا"، والفيلم الذي يقوم بإخراجه "راج كومار سانتوشي"، يحكي عن مدينة لاهور ذات الأغلبية المسلمة، خلال فترة انقسام الهند وباكستان سنة 1947، أو ما يعرف بإستقلال الهند، وما رافقه خلالها من مجازر دموية بين الطرفين الهندوسي والمسلم، ولحد الآن، أفلام بوليوود في الغالب تشيطن الجانب المسلم وتحمله وزر تلك الأحداث، والعكس صحيح، الأعمال الباكستانية تشيطن الجانب الهندوسي، لذلك، عامر خان في هذا العمل المقرر عرضه سنة 2025، قد يفتح عليه باب صراع كبير مع أحد الطرفين.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 04 جويلية 2024/ العدد: 5915

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=48865