samedi 27 avril 2024

Sister Midnight في أسبوع النقاد و In Retreat في برنامج ACID بمهرجان كان الـ77

 





ضمن فعالية "أسبوع النقاد" بمهرجان كان السينمائي الـ77 المقرر ما بين 14_25 مايو/أيار القادم، سيتم عرض الفيلم الهندي Sister Midnight للمخرج الهندي البريطاني "كاران كانداري"، بطولة النجمة "راديكا أبتي" والممثل "أشوك باتاك"، العمل هو إنتاج مشترك هندي بريطاني سويدي.

أعمال المخرج "كانداري" القليلة لحد الآن، كلها خارج إطار الإنتاجات الهندية التجارية المعروفة والشهيرة محلياً وعالمياً، بحكم جنسيته واستقراره في بريطانيا، أعماله كلها إنتاجات مشتركة ومستقلة.

ومن المقرر أيضاً مشاركة فيلم In Retreat للمخرجة "ميسم علي" وهو أول عمل روائي لها، وذلك ضمن قسم ACID، كتبت سيناريو الفيلم المخرجة نفسها،  وهو كذلك إنتاج مشترك هندي فرنسي، البطولة للممثل "هاريش خانا"، المعروف العام المالضي في بوليوود في الفيلم 12th Fail.

مرة أخرى، وكما ذكرنا من قبل في المتحف السينمائي، من الواضح أن مشاركة الهند هذا العام في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، ستكون كلها عبر الإنتاجات المشتركة، عكس الأعوام الماضية حيث شاركت بأفلام منتجة بإمكانيات هندية محلية دون اللجوء للشراكة الأوروبية.

تعرف على كامل الأفلام المشاركة في الدورة الـى 77 من مهرجان كان السينمائي عبر هذا الرابط:

https://www.film-museum.com/festival/-the-77th-edition-of-cannes-festival

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ السبت 27 أفريل 2024

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/sister-midnight-cannes77


dimanche 21 avril 2024

The Shameless فيلم بلغاري بممثلين هنود في مهرجان كان السينمائي الـ77

 







يشارك الفيلم البلغاري The Shameless للمخرج "كوستانتين بوجانوف" في مهرجان كان السينمائي لهذا العام في دورته الـ77، ضمن قسم "نظرة مـا"، وهو العرض الأول له منذ إنتاجه، العمل مصنف رسمياً كفيلم بلغاري، شاركت في إنتاجه كل من: بلغاريا، فرنسا، وسويسرا.

يضم العمل عدداً كبيراً من الممثلين والممثلات الهنود، وعدداً أقل من النيبال، سواءً في الأدوار الرئيسية أو الأدوار المساعدة والثانوية، لأن قصة الفيلم وتفاصيلها تدور في الهند، حول مومس هندية، تذهب في رحلة للحج الهندوسي بأحد المعابد، وفي الطريق تبحث عن صديقتها السجينة، التي كانت تربطها بها علاقة حب مثلية.

الدوران الرئيسيان، تم إسنادهما للممثلتين "أومارا شيتي" و "أناسويا سينغـوبتا"، وهما غير معروفتان لدى الجمهور المحلي أو العربي والعالمي، أعمالهما قليلةٌ جداً، ولا تزالان تبحثان عن فرصهما، "أومارا" شاركت في دور ثانوي مع النجمة "كاترينا كييف" سنة 2022 في الفيلم الكوميدي الخيالي "Phone Bhoot"، ولديها فلمين قصيرين، ومسلسل ويب، وكلها أدوار غير لافتة، أما "أناسويا" فقد عملت في مجال السينما والتلفزيون كمصصمة ديكور، ولها القليل من الأدوار الثانوية، وهذه أول بطولة لها في مشوارها الفني.

من بين أبطال هذا العمل أيضا، الممثلة "ميتا فاشيشت"، المعروفة في بوليوود وبعض سينمات الهند الأخرى في الأدوار المساعدة والثانوية، لديها مشاركات كثيرة في مسلسلات هندية محلية ومسلسلات ويب مؤخراً، وفي رصيدها أيضاً أكثر من 10 مسرحيات محلية.

تشارك في بطولة هذا الفيلم كذلك الممثلة الهندية البنغالية "أوروشيكا دي"، المعروفة في بوليوود وبعض سينمات الأقاليم الهندية، ولها أعمال أجنبية معروفة مثل الفيلم الإنجليزي " ملكة جانسي المحاربة" سنة 2019، كما لديها مشاركات في مسلسلات محلية ومسلسلات المنصات الإلكترونية.

الأدوار الرجالية يتقاسمها عدد من الممثلين الهنود، أهمهم الممثل البريطاني الهندي "تانماي دهانانيا"، المعروف لدى الجمهور الأجنبي في الفيلم الهندي "Cat Sticks" للمخرج "روني سن"، المنتج سنة 2019، وذلك بسبب مشاركة هذا الفيلم في مهرجانات أجنبية، وهو فيلم غير مصنف مع بوليوود أو بقية سينمات الهند الأخرى.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الأحد 21 أفريل 2024

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/the-shameless--cannes77


samedi 20 avril 2024

الفيلم الهندي Santosh في "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي 2024

يشارك الفيلم الهندي Santosh في مهرجان كان السينمائي الـ77، المقرر بدايته يوم 14 مايو 2024، وذلك ضمن فعالية "نظرة ما"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة الهندية البريطانية "سانديا سوري"، المعروفة في مجال الأفلام الوثائقية.

الفيلم دراما إجتماعية تشويقية، شاركت في كتابة قصتها المخرجة نفسها مع "روهيت ك.شارما"، البطولة لـ "شاهانا غوسوامي" المعروفة أكثر في بوليوود (خاصة فيلم "زويغاتو" العام الماضي)، وفي بعض أفلام البنغلاديش والأفلام الأوروبية، كما تعرّف الجمهور أكثر على "شاهانا" في السنوات القليلة الماضية من خلال المنصات الإلكترونية، عبر مسلسلات الويب الهندية، يشاركها البطولة في هذا الفيلم "سانجاي بيشنوي"  و "سونيتا راجوار".

أما الإنتاج، فهو مشترك: هندي بريطاني فرنسي ألماني، اللغة الرسمية للفيلم هي الهندية المستخدمة في أفلام بوليوود، والعمل مصنف رسمياً في المسابقة كـفيلم هندي.

وكنا قد نشرنا سابقاً، خبر مشاركة فيلم All We Imagine As Light في المنافسة على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام، للمخرجة الهندية الشابة "بايل كاباديا"، وهو أيضاً إنتاج مشترك بين عدة دول من بينها الهند، عكس الأعوام الماضية، التي كانت تشارك في المهرجان الفرنسي الشهير، أفلام هندية منتجة بإمكانيات محلية دون اللجوء للشراكة الأوروبية.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ السبت 20 أفريل 2024

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/santosh-cannes77



jeudi 18 avril 2024

Fighter توظيف متقن للسينما في الصراع السياسي العسكري

 


















عادت بوليوود وصناع أفلامها لاستغلال السينما لتغذية الصراع الهندي الباكستاني، وهو استخدامٌ لم يتوقف نهائياً، لكنه بدا في سنوات مضت، وكأنه خفت حدته، وأصبح الكثير من أفلام بوليوود تميل قصصهم للدعوة للتعايش السلمي بين البلدين، أو الابتعاد كلية عن مثل هذه المواضيع، لكن مؤخراً، عادت بقوة مثل هذه النوعية من الأفلام، مع صعود أسهم أفلام الأكشن والجوسسة، وسيطرتها على أرباح البوكس أوفيس الهندي عموماً والبوليوودي خاصةً.

بدأ عرض فيلم Fighter في 25 يناير 2024، وحقق في شباك الإيرادات حوالي 337 كرور، مع ميزانية تقدر بـ 250 كرور، وهو ما يجعله فيلماً متوسط النجاح، مقارنة بالمنتظر منه، وبحجم النجوم الذين تم الاعتماد عليهم في أداء الأدوار الرئيسية، مثل: هيريتيك روشان، ديبيكا باديكون، أنيل كابور، وفي الأدوار المساعدة: كاران سينغ كروفر، أكشاي أوبوروي، سانجيدا شيخ.

عدم تحقيق الفيلم لإيرادات كبيرة جداً، حرمه من التصنيف كفيلم ضارب جداً أو ناجح جداً، أو كما يقال له Blockbuster أو Blockbuster of All Time، ومع ذلك هذا لا ينفي أن الفيلم منجزٌ بإحترافية كبيرة ومستواه كفيلم أكشن حربي، من الناحية التقنية أو أداء الممثلين، كان يمكن أن يصل به بعيداً فيما يخص الأرباح، لكن معادلة البوكس أوفيس السينمائي غير ثابتة، ولا يتحكم فيها أحد، وغير مضمونة العواقب والنتائج مهما كان العمل متقناً، ومهما كانت ميزانيته ضخمة.

تم تصنيف الفيلم من طرف أغلب المواقع الفنية الهندية كفيلم ضارب أو ناجح (HIT)، وكانت ردود أفعال النقاد الهنود والصحافة الهندية أغلبها إيجابية اتجاه الفيلم، وهو أمرٌ متوقع، ما دام الفيلم يعزف على وتر الوطنية والدفاع عن الهند ضد ما يسمى العدو الباكستاني، الذي وحسب قصة الفيلم، يستغل الجماعات الكشميرية المتمردة في صراعه ضد الهند.

جرعة الوطنية في الفيلم زائدةٌ جداً حد التخمة، لكنها تتماشى مع القصة وسير الأحداث وتفاصيلها، مع توابل بوليوودية أخرى، جعلت من الفيلم رومانسياً غنائياً استعراضياً في جزء كبير منه، مع وجود هيريتيك روشان، المصنف مع أوائل راقصي العالم المميزين، مع مايكل جاكسون وآخرين، ومع وجود شريكته في البطولة ديبيكا باديكون، أهم نجمات الهند حالياً، ساهمت الأغاني التي تجمعهما معاً، في الترويج التجاري للفيلم، قبل وأثناء وبعد العرض، إحدى الأغاني تم اقتباس لحنها من الأغنية الشهيرة Staying Alive لفرقة بي جيس، والتي تم استخدامها سابقاً في فيلم "جون ترافولتا" الأمريكي الشهير Saturday Night Fever سنة 1977، وكما هو معروف في بوليوود، تم اقتباس الأغنية بنجاح، لتكتسب خصوصية هندية بوليوودية، وكأنها أغنيةٌ أصلية، وهو أمر يبرع في الهنود طيلة مشوار صناعتهم السينمائية التي تعدت الـ 100 عام.

تضمن الفيلم خمس أغان، أشهرها، هذه المقتبسة من فيلم ترافولتا، وأخرى تم عرضها في تتر النهاية، وكانت صادمة للبعض، من شدة الإغراء والعري الذي ظهرت بهما ديبيكا باديكون مع هيريتيك روشان، والذي قام هو أيضاً باستعراض جسمه نصف العاري على البحر في الأغنية، وظهر في مشاهد ذكرتنا بما فعله زميله "جون أبراهام" في فيلم "دوستانا".

لكن هذا الاستعراض لم يثر حفيظة الهنود والهندوس خصوصاً وجماعاتهم المتربصة بأفلام بوليوود، لأنه تم تفادي الألوان والرموز المسيئة للديانة الهندوسية، لعدم تكرار ما حصل خلال إحدى أغاني فيلم "باتان" العام الماضي، الذي أخرجه أيضاً سيدهارت أناند، نفس مخرج "Fighter" وكان من بطولة شاروخان وديبيكا باديكون، التي ارتدت خلاله لباس بحر بلون الزعفران المقدس لدى الهندوس، وكان عنوان الأغنية: اللون القذر.

الجانب التقني والتصوير والغرافيك في الفيلم، كان من أهم دلالات احترافية العمل، حيث كانت المعارك الجوية بالطائرات الحربية والهيليكوبتر، وكذلك المعارك البرية، منجزة بطريقة مبهرة وبمستوى عالمي.

العلاقات الاجتماعية والأسرة، كانت من بين توابل بوليوود الحاضرة أيضاً في هذا العمل، حيث تم عرض بعض تفاصيل عائلات شخصيات العمل، والعلاقات فيما بينهم، أو بينهم وبين عائلاتهم وآبائهم، كما تم توزيع ديانات شخصيات الضباط والجنود أصحاب الادوار الرئيسية والمساعدة، حسب الطوائف الموجودة بالهند، الهندوسية، الإسلام، المسيحية، السيخية، للدلالة على تضامن كل أفراد المجتمع الهندي ضد عدو واحد يهدد استقرار بلدهم، وهو أمر معروف ومتكرر في الأفلام الحربية الهندية، للتأكيد على وحدة الجيش الهندي على إختلاف طوائفه الدينية.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ الخميس 18 أفريل 2024/ العدد: 5854

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=43920


mardi 16 avril 2024

بايل كاباديا تعيد الهند للمنافسة على السعفة الذهبية

 




أصبح من المؤكد مشاركة المخرجة الهندية الشابة "بايل كاباديا" في مهرجان "كان" السينمائي لسنة 2024 في دورته الـ 77، وذلك بفيلمها All We Imagine As Light، الذي قامت بإخراجه وكتابة قصته، ضمن المسابقة الرسمية والتنافس على السعفة الذهبية، بعد غياب الهند عن المسابقة الرسمية الرئيسية لمدة 30 سنة، منذ مشاركة فيلم المالايالام Swaham للمخرج "شاجي ن. كارون" سنة 1994.

فيلم  All We Imagine As Light إنتاج مشترك، هندي فرنسي هولندي إيطالي لوكسومبورغي، لكنه مصنفٌ كفيلم هندي، ويمثل الهند في المسابقة بصفة رسمية، وهو ناطقٌ باللغة الهندية المستخدمة في أفلام بوليوود، وسيكون عرضه خلال فعاليات مهرجان "كان" السينمائي، هو العرض الأول له، قبل تسويقه فيما بعد وعرضه في صالات السينما الهندية والعالمية، وقد يشارك في مهرجانات أخرى.

الأدوار الرئيسية في الفيلم لعدد من الممثلين من مختلف الأقاليم الهندية، هم ليسوا من النجوم المعروفين، مثل الممثلتان "كاني كوسروتي" و "ديفيا برابها"  من المالايالام، الممثلة "شاهايا كادام" من بوليوود، الممثل "هـريدهو هارون" من التاميل.

بالنسبة للمخرجة "بايل كاباديا"، تعتبر هذه مشاركتها الثالثة في مهرجان "كان" السينمائي، لكن الأولى في المسابقة الرسمية على السعفة الذهبية، مشاركتها الأولى كانت سنة 2017 في الدورة الـ 70 بفيلمها القصير Afternoon Clouds، ضمن قسم Cinefondation، والمشاركة الثانية كانت سنة 2021 بفيلمها الوثائقي A Night of Knowing Nothing ضمن فعالية Golden Eye (الكاميرا الذهبية – Camera d’Or) وفاز حينها بجائزة أحسن فيلم وثائقي.

في رصيد "كاباديا" كمخرجة ستة أفلام، أربعة منها قصيرة، فيلم واحد وثائقي، وفيلمها الجديد المشارك في "كان" هذا العام يعتبر هو أول فيلم روائي طويل لها، وكمؤلفة شاركت في تأليف ثلاثة من هذه الأفلام الستة، كما قامت بإنتاج فيلم واحد منهم.

من الواضح جداً، أن "بايل كاباديا" تسير خارج نهج بوليوود أو سينمات الجنوب الأخرى التجارية الشهيرة، وأفلامها الستة كلها على اختلافهم، كان لهم نصيب دائماً في مشاركات عالمية في المهرجانات.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الثلاثاء 16 أفريل 2024

الرابط:

https://www.film-museum.com/news/payal-kapadia-cannes77


jeudi 4 avril 2024

فيلم مبارك القتل

 












بدأ عرض فيلم Murder Mubarak أو "مبارك القتل" على منصة نتفليكس في 15 من شهر مارس 2024، وحقق لحد الآن ما يقارب 4 مليون مشاهدة رسمية على المنصة، عدا عن متابعته في مواقع ومنصات أخرى، حيث تمت قرصنته في نفس اليوم الذي بدأ بثه فيه، وهو حال كل الأفلام والأعمال التي تعرض مباشرةً على المنصات الإلكترونية.

بالنظر لعدد المشاهدات ومقارنة ببقية الأفلام الهندية التي تم عرضها موازاةً معه، احتل الفيلم مرتبةً بقيت تتراوح ما بين الثالثة والرابعة، ويمكن اعتباره حقق نجاحاً نسبياً، لمخرجه، ولأبطاله، خاصة النجمة العائدة بعد غياب طويل، كاريسما كابور، التي شاركت في البطولة الجماعية لهذا الفيلم التشويقي، الذي يشبه كثيراً الفيلم الهوليوودي المنتج سنة 2019 لمخرجه "ريان جونسون"، وكانت فيه البطولة جماعية أيضاً.

رغم تشابه الحبكة وبعض تفاصيل القصة وحتى حل الحبكة نفسها، إلا أن الفيلم الهندي البوليوودي "قتل مبارك" مقتبس عن رواية هندية صدرت سنة 2013 للكاتبة "أنوجا شوهان" عنوانها: Club You To Death ، مما يطرح تساؤلاً ولو عابراً: هل اقتبس "ريان جونسون" من هذه الرواية الهندية لكتابة قصة فيلمه الأمريكي؟

إضافةً للنجمة "كاريسما كابور" التي كان حضورها وظهورها في الفيلم طاغ ومؤثر، رغم مساحة دورها المتساوية تقريباً مع بقية أبطال الفيلم، شارك في هذا العمل أيضاً: بانكاج تريباتهي، فيجاي فارما، الممثلة المخضرمة ديبمل كاباديا، سانجاي كابور، وربما أكبر مساحة دور كانت من نصيب النجمة الشابة "سارة علي خان"، ولكن حسب رأيي، تكرار سارة للبطولات في أفلام المنصات الإلكترونية، يكرس فكرة أنها وحتى وهي في بداية نجوميتها، عاجزة عن نيل بطولات في الأفلام التي تعرض في صالات السينما، نظراً لسيطرة أفلام الأكشن الرجالي على البوكس أوفيس الهندي، وهذه نقطة ليست في صالحها مقارنة مع بنات جيلها مثل "كريتي سانون" و "كيارا أدفاني"، وحسب ما يبدو، أن سارة علي خان، وبحكم موهبتها المتواضعة، سوف لن يطول مشوارها الفني كثيراً السنوات القادمة، خاصةً لو تزوجت وأنجبت، ويبدو أن ما حققته النجمة "عالية بهات" قبلها بسنوات، تعجز سارة عن تحقيقه حالياً، رغم أنها ابنة عائلة فنية شهيرة في بوليوود، والدها النجم سيف علي خان، والدتها الممثلة "أمريتا سينغ"، زوجة والدها النجمة "كارينا كابور"، جدتها النجمة الكبيرة "شارميلا تاغور".

ضعف "سارة علي خان" في التمثيل، غطاه وجود بقية الأبطال مثل: فيجاي فارما الذي يملك من الموهبة والقدرة على أداء شخصيات مختلفة، والانتقال عبر مستويات الشخصية وتناقضاتها وتطوراتها، ما قد يؤهله للوصول بعيداً مستقبلاً، وكذلك: بانكاج ترباتهي، سانجاي كابور، وطبعا كاريسما كابور، التي تملك وهج النجوم الكبار.

الفيلم مشوقٌ مع تفاصيل وتعقيدات في الحبكة، تجعل المشاهد يندمج مع مهمة التحقيق في الجريمة في القصة، مع وجود الكثير من التكهنات والاحتمالات لحلّ لغز التعرف على القاتل الحقيقي، ولعل تشابه هذا العمل مع الفيلم الهوليوودي Knives Out ، أثر على جرعة التشويق والحماس في الفيلم، وجعل من حل عقدة الجريمة واحتمالات العثور على القاتل الحقيقي، أمراً سهلاً نوعاً ما للمشاهد، أو على الأقل اتجهت التكهنات أغلبها نحو "سارة علي خان" التي كان دورها يشبه دور "أنا دي بارماس" في الفيلم الأمريكي، وكان دور "بانكاج تريباتهي" كمحقق يشبه دور المحقق في الفيلم الأمريكي، الذي لعب دوره "دانيال كريغ"، مع إضفاء لمسة كوميدية لشخصية المحقق في الفيلم البوليوودي.

يمكن اعتبار الفيلم مكسبا لمخرجه "هومي أداجانيا" الذي غاب عن الإخراج السينمائي لأربع سنوات، ومكسباً لـ "كاريسما كابور" التي سجلت عودتها الجميلة عبر هذا العمل، أما بالنسبة لـ "سارة علي خان" فهو هروب للأمام، خاصة أنه صدر لها في 21 مارس الحالي أيضا فيلم Ae Watan Mere Watan على منصة أمازون، ليكون في جعبتها 3 أفلام منصات منذ ظهورها في 2018 فقط.

بالنسبة لترجمة عنوان الفيلم، يمكن كتابتها بالعربية: قتل مبارك، مبارك القتل، تهانينا على القتل.

تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ العدد: 5846/ الخميس 04 أفريل 2024

الرابط:

https://www.addustor.com/content.php?id=43245