samedi 18 novembre 2023

تفاعل الوسط الفني الهندي مع الحرب على غزة

 




















بصفة عامة، غالباً ما يكون موقف الوسط الفني الهندي وبوليود خاصة، اتجاه الوضع في الشرق الأوسط، وفي فلسطين وإسرائيل، هو الصمت والحياد، ونادراً ما نرى مواقف وتصريحات من فنانين ونجوم بوليوود نحو ما يحدث.

في السنوات الماضية ومع تكرار كل عدوان، قليل جداً من الفنانين وصناع السينما من صرحوا بمواقف واضحة، في عدوان سنة 2014، كان أميتاب باتشان، سوناكشي سينها، من بين أهم نجوم الهند الذين كتبوا منشورات تدعوا لوقف العدوان وحماية الأطفال والأبرياء.

وكما ذكرت في مقال سابق، القضية الفلسطينية غائبة في أفلامهم، وفي حواراتهم وتصريحاتهم، في أوقات السلم المؤقتة وخلال أيام العدوان والحروب أيضاً.

ومع ذلك، المعروف والمؤكد حاليا، أن الوحيدة التي صرحت بدعمها للجانب الإسرائيلي منذ هجمات الـ07 أكتوبر، هي الممثلة المتمردة كانغانا رانوت، المعروفة بتصريحات الغريبة وخلافاتها المتعددة مع الوسط الفني الهندي ومع العائلات الفنية المسيطرة خاصة.

كانغانا أيضا معروفة بعدائها لمسلمي الهند، ولديها عدة مواقف وتصريحات ضدهم، قبل سنتين تقريبا، دار جدال حاد بينها وبين الممثلة الكبيرة شابانة عزمي، حول منع الطالبات المسلمات في إحدى الولايات الهندية من لبس الحجاب في المدارس.

الجدير بالذكر أن الولاء لإسرائيل في الوسط الفني الهندي لا يفيد الفنانين كثيراً، لأن السيطرة في الهند عموما كمجتمع ودولة، هي للجماعات الهندوسية المتشددة، يجب عدم إزعاجهم والاقتراب من مقدساتهم، سواءً في مواضيع الأفلام أو في الحوارات والتصريحات، أما الولاء لإسرائيل أو مناصرة فلسطين، فلا تؤثر كثيراً على نجومية الممثل في بوليوود، الأهم هو علاقاتك مع العائلات الفنية المسيطرة على الإنتاج وتفادي المواجهة والتصادم مع الديانة الهندوسية.

على النقيض تماما من كانغانا رانوت، الممثلة سوارا بهاسكار، وقفت من أول يوم لهجمات حماس مع الجانب الفلسطيني شعبا ومقاومة، ولازالت لحد يومنا هذا مستمرة في النشر حول غزة والقضية الفلسطينية عموما، وأحياناً تنشر ما يشبه دروسا مختصرة في التاريخ، حول من هو المحتل ومن هم أصحاب الأرض، واتهمت العالم بعد الـ07أكتوبر بالنفاق، لما تعاطف العالم مع الإحتلال، ونسي أن غزة هي سجن مفتوح منذ سنوات طويلة.

صفحة سوارا بهسكار الرسمية على التويتر منذ 07أكتوبر، مخصصة تقريباً كلها لنشر وإعادة نشر كل ما يتعلق بالعدوان على غزة وبالقضية الفلسطينية عامةً، مثلا نشرت قبل أيام، صورة لخريطة فلسطين سنة 1947، أي قبل النكبة بعام واحد، ولحد كتابة هذا المقال، لا تزال صفحتها مسخرة لنشر كل ما يتعلق بالأحداث المستجدة في هذه الحرب.

موقف سوارا سهاسكار ليس بالجديد، ففي سنة 2010 رصدتها الكاميرات في سوريا، في مدينة اللاذقية بسوريا، في مسيرة تضامن مع فلسطين، وهي تحمل العلم الفلسطيني، وصورها موجودة على النت.

كما أنها صرحت سنة 2021 بأن القضية الفلسطينية والعدالة للشعب الفلسطيني، هي ليست قضية العرب والمسلمين فقط، بل هي قضية كل الإنسانية، لأنها قضية ضد الإستعمار والتمييز العنصري والإمبريالية.

سوارا بهاسكار متزوجة منذ فبراير 2023 من فهد أحمد، عضو الحزب الإسلامي الهندي المعروف بإسم "ساماج وادي"، وفي سبتمبر 2023 رزقت بطفلة أسمتها رابعة، وقد نشرت صورتها مؤخراً مع ابنتها الرضيعة وتحدثت عن الأمهات الفلسطينيات وأطفالهن، وتساءلت: كيف يمكن للأم الفلسطينية أن تحمي أولادها؟

الممثل الشهير أكشاي كومار، كان من أوائل المصرحين بعد هجمات الـ07 أكتوبر، ربما بعد يومين من الهجمات، قال بأنه ضد أي شكل من أشكال الإرهاب، وأن أي خلاف يجب أن يحل بطريقة ودية، ويجب الحفاظ على النساء والأطفال، وهو تصريح مميع ويرى ما يحدث من زاوية واحدة، والدليل أنه بعد 40 يوما من الحرب ومع الوضع الكارثي الذي وصلت له غزة وسكانها، لم يصرح بأي شيء.

 

بقية مواقف الفنانين الهنود، كانت متقاربة ومتشابهة، حيث وعلى قلتها، تدور أغلبها حول المطالبة بوقف الحرب وحماية الأطفال والأبرياء من كلا الجانبين، أشهرهن سونام  كابور، ابنة الممثل الشهير أنيل كابور وعمها المنتج المعروف بوني كابور، حيث انتقدت سونام الصمت العالمي اتجاه ما يحصل في غزة، وكتبت بأن "نصف سكان غزة هم أطفال". مع العلم أن سونام لا تزال سفيرة لماركة لوريال العالمية للتجميل، وربما لو كان موقفها يميل للمقاومة الفلسطينية كانت سوف تخاطر بفقدان عقدها مع لوريال.

رمز الإغراء في العشرية الأولى من الألفية الثالثة، بيباشا باسو أيضاً نشرت على ستوري الأنستغرام الرسمي لها، صورة لأم فلسطينية ملقاة على الأنقاض بعد القصف ويقف عنده جثتها طفلان، وكتبت بيباشا كلاما فيه إدانة للاحتلال على ما يحدث دون الإشارة إلى المقاومة الفلسطينية، حيث قالت حرفيا: "لا يمكن لأي حرب أو دين أن يكون أكبر من هذه الأرواح البريئة التي لا تعد ولا تحصى. هؤلاء أطفال صغار، بغض النظر عن أي دين، لا بد أن يرحمون".

 الصورة والمنشور كانا على الستوري، يعني حالياً هو غير موجود على صفحة بيباشا، لكن الكثير من المواقع وصفحات السوشيل ميديا قامت بحفظ المنشور وإعادة نشره.

زينات أمان، نجمة الإغراء الهندي في السبعينات، أيضاً تحدثت عن ضرورة حماية حقوق الإنسان ووقف الحرب في غزة، واعترفت بالتحديات التي تواجه مناقشة مثل هذا الموضوع الحساس كشخصية عامة، وأعربت عن دعمها لوقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، وإغاثة الفلسطينيين، كما شددت على أهمية محاسبة المسؤولين عن العنف ضد المدنيين بغض النظر عن العرق أو الدين، وسلطت رسالتها الضوء على أهمية التحدث علناً ضد الظلم وتوسيع نطاق التضامن مع أولئك الذين يواجهون الصعوبات.

الممثلة التلفزيونية هينا خان، صرحت مرتين، المرة الثانية كانت لتصحيح وتوضيح أو تدارك ما قالته في التصريح الأول، لأنها في الأول قالت بأنه لا يجب التضحية بالأبرياء، وهو ما فسره البعض بأنه لوم للمقاومة، وازدواجية في المعايير بين ما يحدث في أوكرانيا وفي فلسطين، لذلك قالت في تصريحها الثاني أنها مع الأبرياء من كلا الطرفين، وأنها تعرف تاريخ فلسطين جيداً.

ربما الموقف الأقرب لموقف سوارا بهاسكار، هو ما صرحت به الممثلة وعارضة الأزياء الهندية غواهــر خان، التي كتبت: "متى كان الظالم مظلوما؟" وأكملت منشورها بفقرة أخرى: "دوامة العنف التي نراها اليوم، ترجع بنا لتاريخ احتلال إسرائيل لفلسطين، وما ارتكبته من تدمير للقرى وقتل مستمر للفلسطينيين، وقمع حركات التحرر السلمية، واستمرار ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية، حتى وصلنا إلى حماس الهمجية" لكن العبارة التي تجعلها ليس مثل سوارا، هي أنها قالت في آخر كلامها: حماس الهمجية، قد يكون كلامها لوما لهمجية الإحتلال مع الفلسطينيين التي عادت عليها حالياً بنفس الطريقة، لكن التوصيف يراه البعض غير مناسب أبداً للمقاومة، لذلك يبقى موقف سوارا هو الصريح جداً والداعم مع المقاومة بدون كلمة "لكن".

المغني فيشال دادلاني أيضاً تفاعل وقال بأنه سيهدي أغنية لأطفال فلسطين ودولة الاحتلال على حد سواء.

بريانكا شوبرا، الممثلة الهندية العالمية، وقعت منذ أيام قليلة مع مجموعة من نجوم هوليود على رسالة مفتوحة للكونغرس والرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار، وبريانكا المقيمة حالياً في لوس انجلس مع زوجها المغني والممثل نيك جوناس، لم تكن لتقدم على موقف كهذا بمفردها، لولا التفاعل الشعبي الأمريكي الكبير والتظاهرات المختلفة في المدن الأمريكية المطالبة بوقف الحرب على غزة، حيث من المستحيل أن تقوم ممثلة في مثل وضعها باتخاذ موقف ضد التيار ومخالف لموقف نجوم هوليود والرأي العام الأمريكي، خاصة وأنها قاطعت بوليوود بصفة غير رسمية وتفرغت لهوليوود حالياً.

 

الشاعرة والكاتبة المعروفة، الهندية الأصل، كندية الجنسية روبي كور، رفضت مؤخرا الدعوة المرسلة لها من البيت الأبيض للاحتفال بمناسبة عيد الديوالي الهندي، بسبب موقف الولايات المتحدة الأمريكية من العدوان على غزة، وصرحت على السوشيل ميديا فيما يشبه شرحا مختصرا لسبب رفضها الدعوة والحضور: "أوقفوا الإبادة الجماعية".

أما الغائب الأكبر عن إبداء أي موقف أو رأي اتجاه ما يحدث حالياً في فلسطين، هو أشهر شخصية هندية في العالم، الممثل الكبير شاروخان، ومعه زميله الشهير جداً سلمان خان، حيث اختارا الصمت الشديد أمام كل ما يحصل، رغم أن نجاح أفلامهما لا يرتبط بمواقفهما هذه، مادامت ستكون تصريحات إنسانية بعيدة عن كل ما يمس الديانة الهندوسية أو النظام السياسي الهندي مباشرة، ومع ذلك لم نسمع ولم نقرأ لهما أي تصريح.

شاروخان، وبعد النجاح غير المسبوق بوليووديا لفيلمه الأخير "جوان"، يعيش حالياً نشوة نجاح الفيلم على منصة نتفليكس، ويعش معها حمى فيلمه القادم "دانكي"، التي بدأت مبكرا جدان ومن المقرر عرضه في 22 ديسمبر 2023، أما سلمان خان، فقد بدأت أرقام البوكس أوفيس الخاصة بفيلمه الجديد "تايغر 3" في الإرتفاع المستمر يومياً، منذ بداية عرضه في 12 نوفمبر 2023.

مواقف المشاهير اتجاه الحروب والقضايا الإنسانية والسياسية، لن تغير المعطيات على أرض الواقع، خاصةً إذا كان هذا الواقع يتعلق بيوميات حرب مستمرة ومفتوحة، تصريحات مشاهير العالم لن تغير كفة الرابح والخاسر في المعارك، لكنها مواقف قد تؤثر على الرأي العام، أو تشارك ولو قليلاً في تشكيل وتوجيه الرأي العام العالمي، ولكنها قبل كل هذا، هي مواقف تكشف عن ولاءات بعض هؤلاء المشاهير، اتجاه الأنظمة والإيديولوجيات، كما قد تعبر عن مواجهة الشخصية المشهورة لاختيارين: اتخاذ موقف ولو افتراضيا على السوشيل ميديا يرضي الضمير الإنساني، والذي قد تكون تبعاته غير مضمونة، وبين اختيار الصمت، لعدم المخاطرة بالوقوع في متاهات السياسية والإيديولوجيات.

تاريخ النشر أول مرة: موقع المتحف السينمائي/ الجمعة 17 نوفمبر 2023

الرابط:

https://www.film-museum.com/cinemaandfilmmaker/the-indian-artisti-ccommunity-reacted-to-the-war-on-gaza


jeudi 2 novembre 2023

فلسطين في أفلام بوليوود حضرت الكوفية وغابت القضية

 













لم يتم طرح القضية الفلسطينية في أفلام بوليوود بطريقة مباشرة وصريحة، ولم تتحدث أفلام مومباي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولم تقف مباشرة مع أي جانب على حساب الآخر، ما لاحظته خلال متابعتي لأفلام بوليوودية، وما عثرت عليه عبر النت، من أفلام فاتتني متابعتها، نظراً للعدد الهائل جداً لأفلام بوليوود، التي تنتج لوحدها أكثر من ألف فيلم سنوياً وأحياناً أكبر بكثير.

تم توظيف صناعة السينما في الهند عامةً، وفي بوليوود خاصةً، لتغذية الصراع الهندي الباكستاني، منذ بدايته تقريباً، لغاية يومنا هذا، مع أنه في فترة مضت، مالت بوليوود لكفة الهدوء والمطالبة بالتعايش السلمي مع باكستان، لكن مع عودة سيطرة أفلام الأكشن والجوسسة على البوكس أوفيس البوليوودي، عادت معه فكرة شيطنة باكستان، وبالتالي وعن قصد أو بدون قصد، وبطريقة مباشرة أو غير مباشرة وغير صريحة، تتم شيطنة الجانب الإسلامي أحياناً والأفكار الجهادية التي تتبناها الجماعات الإسلامية في باكستان، وأحياناً في بعض الأفلام يتم تعميم هذه النظرة على كل الحركات الإسلامية في العالم، وربطها ببعضها، وتبريرها بما يحصل من ظلم في العالم العربي والإسلامي، مثل فيلم Kurbaan  المنتج سنة 2009، بطولة كارينا كابور وسيف علي خان، والذي يحكي عن عائلة هندية مغتربة في الولايات المتحدة الأمريكية، تخطط لعمليات تفجيرية في نيويورك، بالتنسيق مع جماعتهم الإسلامية، ويظهر في الفيلم سيف علي خان في مشهده الشهير في مدرجات الجامعة، يناقش طالبة أمريكية عن صورة الإسلام عندهم وكمية الظلم المسلط على المسلمين في العالم.

أفلام أخرى في بوليوود تطرقت للإرهاب وطالبان وداعش، مثل فيلم "قصة ولاية كيرالا" هذا العام والذي حقق إيرادات كبيرة جداً، ومعها سجل جدالاً كبيراً بالسوشيل ميديا، حول  مضمونه الذي يتحدث عن تجنيد فتيات هنديات في تنظيم داعش، فيما يعرف بجهاد النكاح.

ومن قبل، كان فيلم مانيشا كويرالا، "الهروب من طالبان" سنة 2003، وأفلام أخرى أيضاً تتحدث عن أفغانستان والقاعدة وطالبان، مثل Kabul Express سنة 2006، بطولة جون أبراهام، والأمثلة كثيرة عن أفلام هندية تطرح ما يحصل في أفغانستان، وأكثر منها عدداً، تلك الأفلام التي تتحدث مباشرة عن إقليم الكشمير المتنازع عليه، وعلاقة باكستان المباشرة بالعمليات الإرهابية، مثل Phantom سنة 2015، و Agent Finod  سنة 2012، Shershaah سنة 2021 ...إلخ.

 

القاسم المشترك في الغالب بين هذه الأفلام، والذي لا يعتبر طرحاً مباشراً للقضية الفلسطينية، لكنه إشارة لها ربما، أو استخدام لرمز من رموزها، وهو الكوفية الفلسطينية، بلونها الأصلي الأبيض والأسود، وبألوان أخرى، أحيانا في إطار خاطئ يرتبط بالإرهاب، أو قد يراه المشاهد كذلك، وأحياناً كرمز للتمرد والقوة والبطولة، مثل شاروخان في فيلمه الشهير والناجح هذا العام باتان، وسلمان خان في سلسلة أفلامه الشهيرة تايغر.

هذا عن الأفلام المنتجة، أما عن مواقف الفنانين ونجوم بوليوود اتجاه القضية الفلسطينية، سابقاً وحالياً، فهي في الغالب نادرة، حيث يختار الوسط السينمائي الهندي الصمت دائماً، وعدم الوقوف مع أي جانب، بإستثناء بعض المواقف المسجلة من حين لآخر لنجوم معروفين أو صاعدين، سنة 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، كانت سوناكشي سينها، رفقة أميتاب باتشان وشاروخان، من أبرز نجوم بوليوود الذين طالبوا بوقف العدوان وحماية المدنيين والأطفال.

حالياً، ومنذ السابع من أكتوبر، كانت كانغانا راينوت، وكعادتها هي أول من عبرت عن موقفها المساند لإسرائيل، وهي المعروفة بمعاداتها لمسلمي الهند، وبآرائها المتمردة والغريبة، وانتقادها الدائم لشركات الإنتاج الهندية والعائلات الفنية المسيطرة.

أما أبرز الداعمين للجانب الفلسطيني، أو الوحيدة ربما، هي الممثلة الهندية "سوارا بهاسكار"، التي لم تتوقف منذ07أكتوبر عن نشر وإعادة نشر كل ما يتعلق بالأحداث في غزة، ولحد الآن هي تعبر بشكل صريح ومباشر عن دعمها لفلسطين وحماس.

سوارا لازالت في بداية نجوميتها، متزوجة من فهد أحمد، عضو الحزب الإسلامي الهندي ساماجوادي، وموقفها اتجاه القضية الفلسطينية، أثبتته سنة 2010 في سوريا، عند مشاركتها في مسيرة دعم لفلسطين، أي قبل زواجها بـ13سنة.

من الفنانين الهنود القلائل الذي استطاعوا أو اختاروا التعبير عن رأيهم حول ما يحصل حالياً في غزة، النجمة سونام كابور، ورمز الإغراء الهندي سابقا في السبعينات زينات أمان، والمغني والموسيقي فيشال دادلاني، وتشترك آراؤهم تقريباً في الدعوة للسلام والدفاع عن الضحايا والأطفال من كلا الجانبين.


تاريخ النشر أول مرة: جريدة الدستور العراقية/ 02 نوفمبر 2023/ العدد: 5716
الرابط: